دار الخبر
أعلنت دولة قطر عن جاهزيتها لتقديم دور الوساطة بين المغرب والجزائر بهدف تصفية الخلاف القائم بين البلدين الجارين، وذلك في أعقاب قرار الجزائر بقطع العلاقات مع المملكة المغربية.
وأعلنت قطر عن تفتحها لأي طلب رسمي يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الجانبين وتصفية الخلاف، رداً على سؤال صحفي حول الرسائل المبادلة بين الدوحة والرباط والجزائر في الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الخطوة تماماً كمتابعة للنجاح الذي حققته قطر في وساطتها بين إيران والولايات المتحدة.
وفي إطار الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية القطرية، تحدث ماجد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، عن مجموعة من المسائل المتعلقة بالسياسة الخارجية للبلاد، حيث ركز على النشاط والجهود الدولية التي تبذلها قطر.
وأكد الأنصاري أن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، تلقى رسالة خطية من عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، تتعلق بالعلاقات القوية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها.
وتم تسليم هذه الرسالة من قبل سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، خلال اجتماعه مع عميروش ركح، القائم بأعمال سفارة الجزائر في قطر.
وبالنسبة للرسائل المبادلة بين القيادة القطرية وكل من الجزائر والرباط، أوضح الأنصاري أن هذه الرسائل “ترتبط بالعلاقات الثنائية بين البلدين”، مشيراً إلى أهمية تحقيق الوحدة بين الأشقاء كهدف رئيسي لدولة قطر.
