هذه هي التهم الموجهة إلى “بيدوفيل الجديدة”.
دار الخبر
بعد تمديد الحراسة النظرية ب24 ساعة في حق “بيدوفيل الدارالبيضاء”، لتعميق البحث، أحالته الضابطة القضائية لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، أمس الاثنين، في حالة اعتقال، على الوكيل العام باستئنافية الجديدة، والذي أحاله، بعد الاستماع إليه والاطلاع على المحاضر والمستندات المضمنة في المسطرة الجنائية المرجعية، على قاضي التحقيق الجنائي، الذي أمر بإيداعه السجن المحلي سيدي موسى بالجديدة، على خلفية هتك عرض قاصر بالعنف والاتجار بالبشر، بعد أن حدد له جلسة بتاريخ: 30 غشت 2023، لإخضاعه للاستنطاق التفصيلي.
النازلة الأخلاقية التي تم التوثيق لوقائعها المشينة، السبت الماضي، بشاطئ الجديدة، بكاميرا هاتف فتاتين من المصطافين، والتي بلغتا لتوهما عناصر الشرطة السياحية، ومكنتهم من الفيديو الملتقط بالصورة والصوت، والذين أوقفوا “البيدوفيل”، وأحالوه على الدائرة الأمنية الثانية بأمن الجديدة، قبل أن تتدخل وتدخل على الخط المصلحة الإقليمية بالجديدة، (فإن النازلة) كانت انطلاقتها من العاصمة الاقتصادية، الدارالبيضاء، وليس من مدينة الجديدة، كما تم ويتم الترويج لذلك، حيث أقدم رئيس جمعية رياضية، ويدعي ( ع. م.)، في عقده السادس، دون سلك المساطر المنظمة والجاري بها العمل، على استقدام حوالي 20 طفلا، جميعهم من الدارالبيضاء، في رحلة سياحية إلى عاصمة دكالة، في إطار مخيمات الاصطياف والتخييم، والتي لا علاقة لها البتة بهذه المخيمات المؤطرة قانونا؛ إذ كدسهم جميعا، إلى جانب مرافقتين، في غرفتين.
إلى ذلك، فقد تداول المغاربة على نطاق واسع، عبر تطبيق “الواتساب” ومواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ل”البيدوفيل البيضاوي” الستيني، وهو يمارس بشاطئ الجديدة، على مرآي المصطافين، الرذيلة، على طفل قاصر، في عمر الزهور، قبل أن تعمد فتاتان من المصطافين إلى التوثيق بهاتفهما النقال للنازلة الأخلاقية، وتعمدان إلى الاتصال بعناصر الشرطة السياحية، والتبليغ عن الجريمة الأخلاقية، التي كانت انطلاقتها من الدارالبيضاء، وكانت عاصمة دكالة مسرحا من مسارح ارتكابها.