الصلح بين المغرب و الجزائر… فشل الوساطة السعودية للمرة الثانية.

دار الخبر
“الوس
اطة السعودية بين الجزائر والمغرب: بين الأمل والتعثر”
في زيارة رسمية قام بها وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى الجزائر، تم التركيز على مسألة الوساطة بين الجزائر والمغرب، وتحديداً فيما يتعلق بالأزمة القائمة بين البلدين.
وقد جاءت هذه الزيارة في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز الاستقرار وتعزيز العلاقات العربية.
و تركزت المباحثات التي أجراها الوزير السعودي فيصل بن فرحان مع المسؤولين الجزائريين على تقديم التفاصيل المتعلقة بالمبادرة السعودية لعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، وذلك بهدف تهدئة الوضع بين البلدين.
وبحثت المباحثات أيضًا الأزمة المستمرة بين المغرب والجزائر، وعرض الأمير فيصل للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استعداد المملكة لرعاية مشاورات مباشرة بين البلدين.
وعلى هامش انعقاد القمة العربية في جدة، اقترح الأمير فيصل بن فرحان بدء المشاورات بصفة غير رسمية، بهدف تسهيل التواصل وإيجاد حلول للأزمة المستمرة بين الجزائر والمغرب.
وقد أكدت المملكة العربية السعودية التزامها بضمان سلامة وأمن الجزائر في هذه العملية.
ومع ذلك، لم يتلق الوزير السعودي أي تجاوب يذكر من طرف المسؤولين الجزائريين بشأن هذا الاقتراح، مما يعزز التساؤلات حول فشل الوساطة السعودية في حل الأزمة بين البلدين.