مالي… الشاحنات التجارية المغربية في خطر!
دار الخبر
قالت مصادر نشوب اشتباكات جديدة بين الجيش ومسلحي مجلس الحركات الأزوادية شمال مالي، وقعت على خلفية نزاع على تسلم قاعدة عسكرية للأمم المتحدة.
وأعلنت تنسيقية الحركات الأزوادية أن قواتها “تصدت لهجوم معقد” من جانب الجيش المالي وقوات فاغنر في بلدة بير الواقعة شمال شرق مدينة تمبكتو.
من جهته، أفاد الجيش المالي بمقتل جندي وإصابة 4 آخرين خلال التصدي لمن وصفهم بإرهابيين هاجموا قواته المتجهة إلى مدينة بيير قرب تمبكتو. وقال الجيش إنه رد “بقوة” على “محاولة لاختراق” موقعه الجمعة، متهما “إرهابيين” في الحادثة.
في المقابل، قال محمد مولود رمضان القيادي بتنسيقية الحركات الأزوادية إن قوات هذه الحركات صدت هجوما شنه الجيش المالي وقوات فاغنر على مدينة بير قرب تمبكتو.
إلى ذلك هدد المدعو طلحة بوهند المنحدر من قبائل أزواد، في تسجيلات صوتية، مستعملي الشاحنات القادمة إلى مالي والشمال المالي بالتوقف فورا أو يتحمل أصحابها مسؤولية شاحناتهم.
كما دعا بوهند الذي يُعتقد أنه على صلة بجماعة “النصرة” التي تصنف من الجماعات الجهادية المتشددة، الشاحنات القادمة من المغرب وموريتانيا والتي علقت بمدينة تمبكتو، إلى الخروج فورا بإعتبار تمبكتو أصبحت منطقة حرب ضد مرتزقة فاغنر والقوات الحكومية وذلك عبر الممر الشمالي للمدينة.