قبل القمة العربية…، أنباء عن وساطة سعودية للصلح بين المغرب والجزائر.
دار الخبر وكالات
تتواصل التوترات السياسية والأمنية بين الجزائر والمغرب، والتي وصلت إلى ذروتها في السنوات الأخيرة، حيث أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقد بدأت المملكة العربية السعودية بالضغط على الجزائر لإعادة إطلاق الحوار مع المغرب، وذلك قبيل انعقاد القمة العربية في دورتها الـ 32 المقررة في الرياض.
ومن المؤكد أن هذه الخطوة السعودية تأتي في سياق الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع المتزايد بين الجزائر والمغرب، الذي تتخذ منه الأطراف المتحاربة مواقف متباينة وصلت إلى درجة الخلافات الحادة في الفترة الأخيرة.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السعودي للجزائر تمت في إطار الجهود الدبلوماسية لإعادة إطلاق الحوار بين الجزائر والمغرب، والتي تعد حاسمة في الوقت الراهن.
وتأتي هذه الخطوة السعودية في إطار الجهود الدولية المبذولة لتجنب التصعيد الأمني في المنطقة، والتي يتحمل فيها الجميع مسؤوليات كبيرة لتجاوز هذه الأزمة الحالية.
وتشهد العلاقات بين الجزائر والمغرب توترات متزايدة منذ فترة طويلة، حيث تعود أسباب هذه الخلافات إلى النزاع الحدودي القديم بين البلدين، والذي يتعلق بإقليم الصحراء ، كما تتناول المسألة القضية الفلسطينية، وعلاقات المغرب بإسرائيل، إضافة إلى الأزمة السورية.
