اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

خطير… مجند سابق يكشف عن مخططات الذباب الإلكتروني لاستهداف المغرب بتوجيهات من الجنرالات.

تتعرض المجتمعات العربية والإسلامية لخطر كبير بسبب الحرب الإلكترونية التي يشنها النظام العسكري الجزائري ضد المغرب، حيث تستخدم الجنرالات الجزائرية حملات ممنهجة لنشر السموم والأكاذيب وتشكيك المغاربة في تاريخهم وهويتهم وسيادتهم، وذلك عن طريق استخدام الذباب الإلكتروني والمرتزقة من جميع الجنسيات.

في هذا السياق، خرج مجند فلسطيني سابق من الصمت ليكشف عن بروتوكول تجنيد الذباب الإلكتروني من قبل الجيش الجزائري، وكشف المجند الفلسطيني عن خطط الجزائر في مهاجمة المغرب ونشر الأكاذيب والسموم في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد المجند الفلسطيني أن الذباب الإلكتروني يبدأ بإنشاء مجموعة ماسنجر للتواصل، ويستخدمون هذه المجموعة لنشر الأكاذيب والسموم في مختلف المواقع، كما يقومون بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي للتشكيك في سيادة المغرب وتاريخه وهويته، ويستخدمون تقنيات تشويه الصورة لنشر الأكاذيب والسموم.

وأردف قائلا:”التشكيك في خطوات المغاربة في قضية الصحراء والتقليل منها وإظهار فشلها، الطعن في رموز المملكة من النشيد إلى التأسيس إلى العلم، إبراز أن المغرب أمة خاضعة لم تجاهد في حياتها وأنها أمضت حياتها من حماية إلى حماية أخرى، نشر فضائح مسؤوليهم وخاصة العائلة الحاكمة، هذا بالإضافة إلى التركيز على كلمة الريف لزرع الفتنة وإعطاءالانطباع بوجود نزاع داخل المملكة المغربية.

وتابع قائلا:”يعمل الذباب الالكتروني الجزائري على التركيز على أن المغاربة لازالوا مستعمرين، تشكيكهم في سيادتهم على أرضهم، جميع الأعضاء مطالبون بالاطلاع على معاهدة “إكس ليبان” لضرب حماس المغاربة، عدم ترك المجال لهم للرد والتركيز على معيشة المغاربة من فقر وحرمان وجوع عبر الفيديوهات المتوفرة على اليوتيوب.

وأردف يقول:”التركيز على السياحة الجنسية وبنات المغاربة المقيمات بالخليج، وتجارة المخدرات لتشكيك المغاربة في مجتمعهم، التشكيك في جيناتهم وإبراز أن جزء منهم سينغالي والباقي إسبان وفرنسيون في مقابل الافتخار بالجزائر وتاريخها وقصف كل من يقول كلمة عنها.

ويعمل الذباب الإلكتروني الجزائري على تشكيك المغاربة في سيادتهم وتاريخهم، وينشرون الأكاذيب والسموم في مواقع التواصل الاجتماعي، ويستخدمون الذباب الإلكتروني والمرتزقة من جميع الجنسيات في هذه الحملات الممنهجة.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button