اخبار مهمةفي الواجهة

المرصد الفضائي ب “أوكيمدن” يشارك في اكتشاف استثنائي .

دار الخبر

شارك مرصد أوكيمدن التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش حديثا في دراسة جديدة استثنائية كانت موضوع منشور في مجلة الطبيعة بتاريخ 8 فبراير 2023 موقع بالاشتراك مع مدير المرصد وهي الدراسة المعنونة “حلقة كثيفة من الجسم العابر لنبتون Quaoar خارج حدود روش”.

ويقصد بحدود روش، التي تعود إلى عالم الفلك الفرنسي إدوارد روش الذي وضع نظريتها لأول مرة، “المسافة النظرية التي يبدأ تحتها قمر صناعي في التفكك تحت تأثير قوى المد والجزر التي يسببها الجسم السماوي الذي يدور حوله، وتتجاوز هذه القوى التماسك الداخلي للقمر الصناعي”.

وفقًا لكاتبي المقال موضوع النشر العلمي في مجلة Nature، يمكننا أن نقرأ على وجه الخصوص أن “حلقات الكواكب لا تتم ملاحظتها فقط حول الكواكب العملاقة ، ولكن أيضًا حول الأجسام الصغيرة مثل القنطور تشاريكلو والكوكب القزم هاوميا. حتى الآن ، تم تحديد موقع جميع الحلقات الكثيفة المعروفة بالقرب من أجسامها الأم ، داخل حدود روش ، حيث تمنع قوى المد والجزر المواد ذات الكثافة المعقولة من التجمع في قمر صناعي.


وأضاف المصدر ذاته: “من خلال ملاحظات عن حلقة غير متجانسة حول الجسم العابر لنبتون Quaoar، يبلغ نصف قطر هذا الجسم العابر لنبتون 555 كم وله قمر صناعي (Weywot)، يبلغ حوالي 80 كم يدور على مسافة 24 ضعف نصف قطر Quaoar؛ تدور الحلقة المكتشفة عند 7.4 ضعف نصف قطر الجسم المركزي، وهو خارج حدود Roche الكلاسيكية للحد نفسه، ما يشير إلى أن هذا الحد لا يحدد دائمًا مكان بقاء مادة الحلقة”، مضيفا “تمت مشاركة هذه الخاصية من قبل حلقات Chariklo و Haumea، وهذا ما يوضح أن هذا الرنين يلعب دورًا رئيسيًا في الحبس الدائري للأجسام الصغيرة”.

وبحسب الأستاذ بن خلدون زهير ، مدير مرصد جامعة القاضي عياض بأوكيمدن ؛ تلسكوب TRAPPIST Nord ، وهو مشروع ممول من جامعة لييج ، بالتعاون مع جامعة القاضي عياض في مراكش وتم تركيبه في مرصد Okaimeden ، تمكن من مراقبة هذا الكائن أثناء اختفاءه وراء نجم ، وشارك بالتالي في حملة دولية كبرى لمراقبة هذه الظاهرة عن طريق التلسكوبات الفضائية والأرضية.

وقد أدى تحليل هذه الملاحظات إلى جانب دراسات المحاكاة إلى استنتاجات الدراسة المعنية، مشيرا إلى أن أهمية هذا الاكتشاف تكمن بشكل أساسي في حقيقة أنه يدعو إلى التساؤل عن إحدى أهم النتائج في علم الفلك الكوكبي المتعلقة بتماسك الأجرام السماوية تحت قيود قوى المد والجزر.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button