اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

شان الجزائر.. أسامة بنعبد الله يرد على حفيظ.

دار الخبر

ردا على تغريدته المستفزة وترويج الأكاذيب والمغالطات واتهام المغرب برفض المشاركة في “شان الجزائر”، خرج الإعلامي المغربي، أسامة بنعبد الله للرد على المعلق بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي.

وقال بنعبد الله في فيديو نشره على قناته على “اليوتيوب”، إنه إذا كانت الجزائر ترفض منح تصريح للبعثة المغربية للسفر إلى قسنطينة عبر رحلة جوية مباشرة باعتبار ذلك قرارا سياديا للجارة الشرقية، فإن رفض المغرب الدخول من دولة أخرى للمشاركة في “شان الجزائر” هو كذلك قرار سيادي للدولة المغربية ويجمع احترامه.

وتساءل بنعبد الله عن إدراج الدراجي لاسم المغرب مقرونا بإسرائيل في حديثه عن قرار الحظر الجوي الذي تتخده الجزائر.

وقال بنعبد الله أن هناك مليون يهودي يعيشون في إسرائيل من أصول مغربية، وهذا ما يفسر العلاقة بين المغرب وإسرائيل.

ودعا بنعبد الله دراجي إلى عدم المزايدة في القضية الفلسطينية، داعيا إياه إلى الاطلاع على كثير من الفيدوهات للشعب الفلسطيني وهو يقف مع المنتخب المغربي قلبا وقالبا خلال كأس العالم قطر 2022، شأنهم في ذلك شأن اليهود المغاربة الذين شجعوا أسود الأطلس.

ودعا بنعبد الله دراجي إلى تصحيح معلوماته بالتصحيح بين اليهود المغاربة والصهاينة، مستغربا إقحام إسرائيل في موضوع رياضي صرف.

ودعا بنعبد الله دراجي إلى البقاء في النطاق الرياضي بدل إقحام السياسة لنفث السموم للمغاربة، كما دعاه لترك السياسة للسياسيين والتركيز على المجال الرياضي الذي يشتغل فيه.

وكان دراجي سارع إلى التعليق على قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالاتسحاب من “الشان” من خلال تغريدة على حسابه على “التويتر”، جاء فيها: “رفض المنتخب المغربي المشاركة في بطولة أفريقيا للمحليين بالجزائر، بعد تلقيه الرد من الاتحاد الافريقي باستحالة عبور الأجواء الجزائرية مباشرة من المغرب، كونها مغلقة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب”.

وتابع دراجي يقول:”الاتحاد الافريقي طالب المغرب بالسفر إلى الجزائر عبر اسبانيا موريتانيا أو تونس، لكنه رفض وأصر على كسر الحظر المفروض و اختراق المجال الجوي المغلق في وجه الطيران المغربي والاسرائيلي بقرار سيادي من السلطات الجزائرية”.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button