اسراب غير مسبوقة من الجراد تغزو مدينة مغربية.
دار الخبر
تشهد المناطق القروية لإقليم طاطا، على طول وادي درعة، اجتياح أسراب كبيرة من الجراد الجوال منذ أيام، في حالة لم تشهدها المنطقة منذ سنوات طويلة.
وأكدت أسماء بورشيد، المديرة الإقليمية للفلاحة بطاطا، أن المساحات الزراعية المتضررة من الجراد هي حوالي 10 آلاف هكتار، غالبيتها عبارة عن أراض زراعية سقوية، مشيرة إلى أن السلطات تسارع الخطى من أجل القضاء على انتشار هذه الأسراب، قبل وصولها لواحات التمور.
وأكد المصدر ذاته، في تصريح للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، أن ذلك أدى إلى حالة من التأهب لانقاد أشجار التمور، بعدما عقدت المديرية الإقليمية للفلاحة بطاطا وعامل الإقليم اجتماعا خلال صباح الأربعاء 10 ماي من أجل تقييم الوضع واتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة الجراد.
وأكدت شروع سلطات طاطا، بالتعاون مع المكتب الوطني لمكافحة الجراد، ابتداء من الخميس 11 ماي، في رش المبيدات والأدوية بواسطة طائرات متخصصة، في عملية ستستمر على مدى ثلاثة أيام.
وبدوره، دعا المجلس الجماعي لفم لحصن بإقليم طاطا السكان المتواجدين بهذه المناطق، خاصة الرحل والكسابة والفلاحين، إلى مغادرة المنطقة وإخراج الماشية في أقرب وقت ممكن حتى لا تتعرض للضرر جراء رش المبيدات الحشرية.
وأشار المصدر ذاته، في بلاغ، إلى أنه سيتم تغطية نقط التزويد بالمياه والسواقي واتخاذ التدابير اللازمة لإنجاح العملية، موصيا بعدم زيارة المنطقة إلا بعد مرور أجل 15 يوم من تاريخ انتهاء عملية الرش بالمبيدات.