مغامرة لشباب مغربي في إيطاليا تتحول إلى فاجعة.
دار الخبر
قالت تقارير إعلامية، أن رجال الإطفاء في إيطاليا عثروا، الاثنين الماضي، على جثة مغربي يبلغ من العمر 18 عاما، على ضفاف نهر بو في تورينو، وفتح تحقيق في الواقعة، لتوضيح ظروف وملابسات غرق الضحية، بناءا على أوامر من المدعي العام سيرو سانتوريلو، حيث سيتم إجراء تشريح للجثة في الساعات القليلة المقبلة.
وحسب تقارير إخبارية محلية، حاول الشاب في السبت الماضي، السباحة في النهر والوصول إلى الضفة المقابلة القريبة، مستغلا انخفاض مستوة المياه، بسبب قلة هطول الأمطار، لكن المغامرة تحولت إلى مأساة.
وحاول الشاب أسامة استعراض قوته على أصدقائه، وتوجه إليهم قائلا : “هل تريدون معرفة ما إذا كان بإمكاني السباحة عبر النهر؟”، قبل أن تجذبه التيارات النهرية بعيدا ويختفي عن أنظار الجميع.
وبعد ربط الاتصال بهيئة الوقاية المدنية، تم تفتيش المنطقة بأكملها باستخدام طائرة بدون طيار ومروحية، ولم يتم العثور عليه، إلا في صباح الاثنين الماضي، عند جسر فيتوريو إيمانويل الأول ، على بعد أمتار قليلة من المكان الذي غطس فيه.