دار الخبر
يعاني معظم المغاربة خلال هذا الموسم، من تداعيات الانفلونزا الموسمية، حتى إن البعض لم يعد يستطيع التمييز بين أعراض عدوى فيروس كورونا ومحتوراتها المتنوعة والمتعددة، وبين الانفلونزا العادية، إلا أن الجميع بات يقصد الصيدليات مباشرة لاقتناء الأدوية والمضادات الحيوية، بعد ظهور أعراض السعال والحرارة.
و في السياق ، خرج الأطباء عن صمتهم لطمأنة الرأي العام، كون الوضع الصحي طبيعي ومتحكم فيه ولايدعو إلى القلق، ذلك ماذهب إليه الأخصائي في الأمراض المعدية والطب الوقائي شكيب عبد الفتاح ، الذي قلل من الأمر، داعيا المواطنين إلى الاستعانة بالعلاجات الطبيعية أثناء فترة المرص من قبيل شرب الماء بالعسل والخلود إلى الراحة تجنبا لاجهاد الجسم.
و شدد عبد الفتاح على صعوبة التمييز بين أعراض أوميكرون و الانفلونزا الموسمية المتعارف عليها، لاسيما وأن أغلب المصابين لهم ذات الأعراض من قبيل السعال و ارتفاع الحرارة و سيلان الأنف، شبيهة بأعراض أوميكرون خلال هذا الموسم، داعيا المرضى إلى زيارة الطبيب أولا، قبل اقتناء الأدوية والمضادات الحيوية، لأن تناولها دون استشارة للطبيب من شأنه أن يخلق أمراض أخرى ويقتل بكتيريات مفيدة للجسم.
ويذكر، أن الصيدليات بمختلف المدن المغربية أضحت قبلة مفضلة للمرضى من حاملي أعراض عدوى هذه الفيروسات، مشكلين طوابير لاقتناء الادوية والمضادات الحيوية، حتى إن كثيرا منهم بات يملك الخبرة في الطب يختار لنفسه الادوية المناسبة دون وصفات طبية، فيما يشكل الاطفال الصغار وتلامذة المدارس النسبة الأكبر والأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى .
