الكشف عن أسباب تأجيل “قمة النقب 2” بالصحراء المغربية.
دار الخبر
قال أكاديمي مغربي، مختص بالعلاقات الدولية، إن تأجيل قمة “منتدى النقب 2” التي كانت مقررة هذا الشهر بالمغرب، يرتبط بالتطورات الحاصلة في المنطقة من جانب، وبالقرارات المرتقبة عن الاجتماع من جانب آخر.
وتعليقا على الأسباب التي دعت لتأجيل القمة في السابق، قال أستاذ العلاقات الدولية المغربي، لحسن أقرطيط، إن العديد من الأسباب وراء تأجيل قمة “منتدى النقب” التي كان يرتقب عقدها بمدينة الداخلة هذا الشهر.
ويوضح أن من بين الأسباب الرئيسية يرتبط بجدول أعمال القمة.
وأضاف أقرطيط: “كما تتضمن الأسباب أيضا ما يتعلق بالقرارات التي يجب أن تنبثق عن القمة، خاصة أن الدول المشاركة رفعت مستوى التعاون بما يشمل مستويات عدة أمنية واقتصادية وصناعية، والأمن الغذائي، وجوانب أخرى، بما يتطلب نتائج هامة بشأن القرارات”.
ويرى الخبير المغربي أن “أحد العوامل وراء تأجيل المنتدى يتمثل في المملكة العربية السعودية، حتى وإن كانت غير مشاركة بالقمة، إلا أن المشاركين يأخذون بعين الاعتبار التقارب السعودي مع كل من إيران وسوريا، بما يعني حضور السعودية في المشهد عبر الدول الحليفة لها في القمة”.