هذا ما قاله اللاعب الجزائري”جمال بلعمري” بعد هروبه إلى الجزائر.
دار الخبر
أياماً بعد هروبه دون أن يعرف أحد وجهته ولا ظروفها، خرج اللاعب الجزائري جمال بلعمري، بتبرير “سخيف” لتبرير فعلته، التي خلفت استياء عارما في محيط الوداد البيضاوي، إدارة وجماهير.
وبرّر المدافع الجزائري هروبه من مقرّ إقامة الوداد الرّياضي في مركّب محمد السادس لكرة القدم، بأنه لم يجالس رئيس النادي مطولاً حين وقّع عقد انضمامه إلى القلعة الحمراء!
وتابع أنه كان يأمل أن يكون تواصله مع رئيس الفريق البيضاوي “أكثر وضوحا”، بدل أن يتجنّب الأخير (يقصد سعيد الناصري) الردّ على اتصالاته ويغيب حتى لحظة توقيع العقد.
وقال بلعمري في التصريح ذاته إنه حين عندما وصل إلى المغرب مع وكيل أعماله لتوقيع العقد مع الوداد اكتشف “أمورا كثيرة لم تعجبه”،مبرزا أن لقاءه مع الناصري لم يتجاوز خمس دقائق.
وقد عاد بلعمري، خلال هذا الأسبوع إلى مدينة الدار البيضاء في محاولة لإيجاد حلّ ودّي مع إدارة الوداد الرياضي يتمّ بموجبه فسخ هذا التعاقد “العجيب” بين الطرفين
وبموجب العقد الذي أبرمه مع إدارة الوداد لن يكون بمقدور بلعمري أن ينتقل إلى أي فريق آخر، لذلك وجد نفسه مضطرّا إلى العودة إلى الدار البيضاء، لمحاولة إيجاد حلّ توافقي لفسخ هذا التعاقد الغريب والعجيب.