أداء الحج..، توضيح مهم بخصوص إلغاء اشتراط المحرم للنساء.
دار الخبر
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، الأربعاء، إلغاء شرط المحرم للسيدات الرغبات في أداء فريضة الحج
وكانت السلطات تشترط في السابق وجود “ولي أمر” إلى جانب أي امرأة دون سن 45، ما منع العديد من النساء المسلمات في جميع أنحاء العالم من أداء فريضة الحج.
بدوره، أكد المغرب، عبر بلاغ للوزارة المسؤولة عن الشؤون الدينية، إسقاط هذا الشرط للحج الخاص بعام 2023.
وكانت النساء اللواتي لا تتجاوز أعمارهن 45 عاما تضطر لإيجاد وصي اذ عادة ما تصطحب المرأة الشقيق أو الابن أو الأب أو الزوج، وهي الفئة المقبولة شرعاً، وفق بعض الفقهاء .
و في السياق ذاته ، يقول الفقيه المغربي، وعضو المجلس العلمي الأعلى مصطفى بن حمزة قال إن القرار ينبني على “حكم شرعي”، وأن “الفقه لا يسعى للتضييق على المرأة”.
وأضاف: “الفقهاء اشترطوا المحرم من أجل تأمين سلامة وصول المرأة إلى الحج”، وأن “الرجال أنفسهم كانوا بحاجة إلى من يرافقهم بسبب غياب الأمن في الطرقات، ولهذا كان المغاربة يحجون جماعة”.
وأوضح أن “الفقهاء قالوا إن تأمين وصول المرأة يكون إما عبر رفقة مأمونة أو برفقة محرم، والحمد لله فالرفقة المأمونة تُغني، لأن السيدات في المغرب يؤدين الفريضة في جماعات”
وأردف: “هذا كله لصالح المرأة وليس من أجل التضييق عليها”.
وبخصوص سبب الإعلان عن إسقاط شرط المحرم، قال “في التاريخ الإسلامي، كانت المرأة تدخل من مكة مهاجرة إلى المدينة للالتحاق بالرسول وتخرج وحدها، ولا يطلبن لا محرما ولا مرافقا، وهناك حديث يشير إلى أنه في زمن ما تخرج المرأة أو الظعينة من اليمن أو الشام تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله والذئب على غنمها”.
وأشار إلى أن “بعض المناطق التي لا تتمتع بالسلطة أو الدولة فنحن بحاجة إلى تأمين المرأة”. يقول بنحمزة لاصوات مغاربية