فشل مناورة خبيثة كانت تحاك ضد المغرب.
دار الخبر
تسعى مجموعة من الشخصيات التابعة للنظام العسكري في الجزائر إلى تصدير التوترات السياسية والاجتماعية من الجزائر إلى فرنسا، وتحديدا في باريس، من خلال تنظيم مظاهرات معادية للمملكة المغربية.
وفي ضوء رفض السلطات الفرنسية منح ترخيص لهذه المظاهرات، فإن هذا لم يمنع الرموز الجزائرية من مواصلة تحركاتهم ضد المملكة المغربية.
وتعتبر هذه الخطوة غير مسؤولة وغير مقبولة بأي حال من الأحوال، حيث تمثل خرقا للمواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية، كما تشكل تدخلا خارجيا في شؤون دولة صديقة.
ويؤكد هذا النهج المعادي للمغرب على عدم الاحترام لسيادة الدول وتضامنها في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه المنطقة.
ولا يمكن إنكار أن هذه الخطوة تأتي في إطار حملة التضييق على المملكة المغربية التي تقودها الجزائر، والتي تشمل الحملات الإعلامية والدعم المالي والتنظيمي للجماعات المتطرفة التي تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة.