ماذا سيستفيد المغرب والجزائر بعد الصلح و فتح الحدود؟..جون أفريك تجيب.
دار الخبر
ذكرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، إنه في حالة لو حدث “تطبيع” في العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر، وتم فتح الحدود بين البلدين، فإن من شأن ذلك أن يشكل بداية عهد اقتصادي جديد لدى الطرفين والمنطقة بكاملها.
وركزت المجلة الفرانكفونية، على التداعيات الايجابية على الجوانب الاقتصادية، في حالة إذا قرر البلدان استئناف العلاقات الثنائية، خاصة الروابط التجارية والاقتصادية بين الطرفين، في ظل وجود نمو اقتصادي متصاعد في كل من المغرب والجزائر في السنوات الأخيرة.
وعدّدت “جون افريك” القطاعات العديدة التي ستستفيد من “تطبيع” العلاقات الثنائية بين الرباط والجزائر، مثل السياحة والقطاعات الاقتصادية التي لها ارتباط بالصناعة، إضافة إلى قطاعات اقتصادية مستقبلة، مثل الهيدروجين الأخضر، ولاسيما أن البلدين معا يسعيان لتطوير هذا القطاع في السنوات المقبلة.
ووفق نفس المصدر، فإن فتح الحدود بين المغرب والجزائر وإعادة كافة العلاقات الثنائية، سيكون له انعكاس إيجابي كبير على اقتصاد البلدين، خاصة أنهما يتوفران على العديد من الموارد الطبيعية، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي، ليس فقط عليهما، بل أيضا على المنطقة برمتها.
ووفق نفس التقارير، فإن ما ينقص الجزائر يوجد في المغرب، وما ينقص الأخير يوجد في الجزائر، وبالتالي فإن وجود علاقات جيدة بين البلدين، كان كفيلا بأن يُحدث تكاملا سيدفع بالعجلة الاقتصادية في كلا البلدين بتقدم خطوات واسعة.