دعوة عربية للضغط من أجل تجاوز “الأزمة المفتعلة” بين المغرب والجزائر.
دار الخبر
دعت رابطة علماء المغرب العربي إلى ترك نزغ شياطين الإنس والجن الذين يدفعون الشعبين المغربي والجزائري إلى “البغضاء والتقاطع والتحارب”.
وأشارت الرابطة، في بيان لها، إلى أن الرباط الإسلامي التاريخي لم يستطع الاستعمار البغيض عبر مديد القرون أن يوقع الفتنة بين أبنائه، فغاظه ذلك، وانتدب بعض المفسدين ليحركوا الضغائن ويوغروا الصدور ويوقعوا العداوة مستعينا في ذلك بإعلام مستأجر لا يصلح إلا للفتنة والتحريش بين المسلمين.
الرابطة دعت جميع العقلاء إلى المسارعة في الإصلاح الأخوي لرأب الصدع بين شعبين قد مزجتهم السنون وجمعتهم الجراح حتى صار جسدا واحدا يشهد التاريخ بمواقفه الزاخرة بهذا التعاضد الذي كان السبب الأول في طرد المستعمر البغيض من أرضه وبلده.
كما دعت الحكومتين في الجزائر وفي المغرب إلى الجلوس إلى طاولة العلم والحكمة والعقل ويصلحا ما بينهما في أخوة وود وأن يحددا نقاط الاتفاق والإئتلاف وما أكثرها ويبنيا عليها، ويحددا نقاط الإختلاف ويسعيا إلى حلها.
وأهابت بالشعبين المغربي والجزائري إلى تشكيل لجان للضغط على الحكومات من أجل المصالحة التي فيها خير للأوطان والشعوب.