تقرير : المغرب ضمن أكثر بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تضررا من موجة غلاء الأسعار.
دار الخبر
كشف البنك الدولي، في تقرير حديث، أن المغرب من بين أكثر البلدان تضررا من موجة الغلاء، وذلك بسبب توالي الأزمات من مختلف المجالات.
ويتعرض المغرب لعدة صدمات مناخية، فقلة الأمطار تؤثر على مستوى نمو الناتج المحلي الإجمالي. وقد كان الجفاف خلال 2022 مسؤولاً عن نصف التباطؤ في النمو.
وقد انتقل النمو الاقتصادي في المغرب من 7,9 في المائة عام 2021 إلى 1,2 في المائة العام الماضي بسبب الجفاف. الذي تزامن مع انخفاض احتياطات الماء، ما أثر على القطاع الزراعي بانكماش نمو يبلغ 15,1 في المائة.
ووفق التقرير ذاته، فالصدمات المستمرة التي يواجهها المغرب لها آثار كبيرة على مستوى الرفاهية، فمن المتوقع أن يؤدي التضخم المرتفع الذي تعاني منه الأسر الفقيرة إلى زيادة الفقر بـ2,1 نقطة مئوية.
وقد أشار البنك الدولي إلى تدهور مؤشر ثقة الأسر المغربية، حيث سجل أدنى مستوى له منذ 14 سنة. إذ صرح 83 في المائة بتدهور معيشتهم خلال العام الماضي، وهو ما يتجلى في الأرقام التي تكشف فقدان 174 ألف وظيفة في المناطق القروية؛ حيث يكون معدل انتشار الفقر أعلى.