المغرب يتحرك للحد من تداعيات قرار الجزائر بشأن قطع الغاز الطبيعي.
دار الخبر مراكش:
كشفت الحكومة الخطة الاستعجالية التي وضعتها لتلبية حاجيات محطتي تاهدارت وعين بني مطهر لتوليد الكهرباء، وكذا حاجيات القطاع الصناعي، من أجل تجاوز الوضع الطاقي المتأزم الذي خلفه عدم تمديد العقود والاتفاقيات الخاصة بالغاز الجزائري.
وبحسب ما كشفت عنه وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فقد ارتكزت خطة الحكومة لتجاوز الوضع الطاقي الصعب على محورين اثنين، أولهما يخص الولوج ولأول مرة في تاريخ البلاد إلى السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال، في حين لجأت المملكة إلى تطوير البنية التحتية للاستيراد، ونقل الغاز للمستهلكين الصناعيين، كمحور ثاني في خطة مواجهة القرار الجزائري.
إلى ذلك، تعكف الوكالة الوطنية للموانئ حاليا بدراسة جدوى من أجل إحداث وحدة عائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال، وإعادة تغويزه على مستوى ميناء المحمدية.
كما أعلنت الوزارة أيضا، أن دراسة مشروع الغاز الطبيعي نيجيريا – المغرب، وصلت إلى مرحلة الدراسات الهندسية التقنية.
من جانبها، كشفت شركة ساوند إنرجي البريطانية، كشفت أخيرا، عن الانتهاء من بناء خط أنابيب تصدير غاز حقل تندرارة المغربي، مع التخطيط لإنتاج أول غاز بحلول نهاية عام 2023.
ويؤدي الغاز المغربي دورا مركزيا في تحول الطاقة بالمملكة، ما يدفعها إلى مواصلة استثماراتها واستكشاف فرص نمو جديدة، بحسب ما أكدت الشركة في تقرير لها.