دار الخبر
أثار الاجتماع الذي جمع ممثلي الجيش المصري والليبي وممثل جبهة البوليساريو الانفصالية جدلا واسعا في المنطقة، حيث يعد هذا اللقاء استفزازيا وغير مسبوق.
وقد تحدث مصادر عن هذا الاجتماع، مشيرة إلى أنه يسلط الضوء على مستقبل المنطقة ومستقبل علاقاتها السياسية.
ويتساءل الكثيرون عن سبب جلوس ممثلي الجيش المصري والليبي مع ممثل جبهة البوليساريو الانفصالية، علما بأن هذه الحركة معترف بها دوليا على أنها تنظيم إرهابي.
وقد أثار هذا الاجتماع تساؤلات حول موقف الجيش المصري والليبي من الصراع المستمر في الصحراء الغربية، وعن علاقتهما بحركات الانفصالية في المنطقة.
ومن جهة أخرى، شدد خبراء سياسيون في المنطقة على أن شمال إفريقيا بلا تونس والمغرب وموريتانيا ليست بشمال إفريقيا بالمعنى الحقيقي للكلمة، مؤكدا بذلك على أهمية الحفاظ على وحدة المنطقة والعمل على تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول.
وبالتالي، فإن هذا الاجتماع يعد تحدا للعلاقات السياسية بين دول المنطقة، ويضع الكثير من الأسئلة حول الأهداف السياسية والاستراتيجية التي يسعى الجيش المصري والليبي إلى تحقيقها من خلال هذا اللقاء.
يتعين على دول المنطقة التعامل بحذر مع مثل هذه الأحداث وتفادي الإجراءات الاستفزازية التي تهدد استقرار المنطقة.
