اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

رقابة شديدة في السدود الأمنية لاعتقال قتَلة الشّرطي المغدور.

دار الخبر

تمّ، أول أمس الجمعة، تشييع جنازة الشّرطي “هشام”، الذي عثر على جثته في قناة صرف صحّي، في ضواحي دوار الخدّارة في “حد السوالم” في إقليم برشيد، يسابق زملاؤه الزّمن لوضع يدهم على مقترفي هذه الج.ري.مة الشّنعاء.

وتبذل مصالح الأمن في كافة مدن المملكة قصارى جهدها لفكّ لغز تصفية الشّرطي المغدور، الذي تمّ التمثيل بجثته بإحراقها والتخلّص منها داخل قناة للصّرف الصحّي.

وفي هذا الإطار، شدّدت أجهزة الأمن تدابيرها وإجراءاتها، خصوصا في “الباراجات” الأمنية التي نصبتها في مداخل جميع المدن، لا سيما القريبة من الدار البيضاء، للتحقق من هويات مستعملي الطريق، سواء كانوا سائقين أو ركّاباً، للوصول إلى القتَلة المُفترَضين في أقرب وقت.

وكان ضحية الواجب الوطني، الذي كان يزاول قيد حياته ضمن فرقة المرور في منطقة أمن الرّحمة بالدار البيضاء، قد غاب عن الأنظار مباشرة بعد انتهائه من مهامّه مساء الأربعاء الماضي، مخلفا وراءه كاميرا وظيفية محمولة ونظارات شخصية عثر عليها وهي تحمل بقايا آثار دماء، ما يرجّح فرضية أن يكون قد تعرّض للقتل بطريقة وحشية.

ومكّنت عمليات المسح والتمشيط التي أجرتها مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، وفق بلاغ صحافي المديرية العامة للأمن الوطني، من العثور على جثة الشّرطي المغدور داخل قناة للصّرف الصحي قرب دوار “الخدّارة” في منطقة “حدّ السوالم” بإقليم برشيد.

كما عُثر في مسرح الج.ري.مة، وفق البلاغ ذاته، على أصفاد مهنية وبقايا صدرية وظيفية تعود إلى الرّاحل.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button