دور”الرقية الشرعية” تتحول لـ “مراكز تعذيب”، المرضى يتعرضون للضرب بالعصا والهراوة… شاهد التفاصيل المثيرة للجدل.
دار الخبر
تتزايد المخاوف المتعلقة بمراكز الرقية الشرعية التي تستخدم أساليب غير مفهومة في علاج المرضى، وهو ما يتسبب في جدل واسع بين الجمهور.
فبعض هذه المراكز، التي يفترض أن تعالج المرضى بالقرآن الكريم، ينتهجون أساليب قاسية وغير مبررة في إخراج الجن المتلبس بجسد المريض، ما يجعلها مراكز للتعذيب وليس للعلاج.
ومن بين هذه المراكز، تلك التي تديرها الرقاة المشهورين، حيث يتعرض المرضى الذين يرتادونها للضرب والكي والإهانة، مما يتسبب في إصابات خطيرة وآثار نفسية سلبية على الشخص المعنف.
ومن بين هؤلاء الرقاة، الراقي المذكور “م – ش”، الذي يدعي قدرته على علاج الصرع والمس وفك السحر، ولكنه يستخدم أساليب عنيفة وغير مبررة في تحقيق ذلك.
في الواقع، تداولت مقاطع فيديو توثق لتعنيف هذا الراقي لإحدى المريضات بواسطة “هراوة”، وهي ضربات قد تخلف جروح وكدمات على جسم المريضة، كما قام بجر ونزع حجابها بهدف إخراج الجن من جسدها.
ومن المثير للقلق أن هذا الراقي، الذي يبدو أنه يعتمد على أساليب العنف والتعذيب في العلاج، قد جنى ثروة هائلة خلال سنة واحدة من الاشتغال في هذه الحرفة المثيرة للجدل.
وبالنظر إلى هذه الممارسات، فإنه من الضروري أن يتدخل القانون لحماية حقوق المرضى والمواطنين، وتحديد الضوابط والمعايير اللازمة لعملية الرقية الشرعية.