رسمياً…انطلاق أول موسم لزراعة “الكيف” شمال المغرب.
دار الخبر
تمثل الانطلاقة الرسمية لموسم زراعة القنب الهندي في المغرب خطوة جديدة في تقنين استعمالات هذه النبتة التي كانت لسنوات طويلة تحت طائلة العقوبات القانونية.
تأتي هذه الخطوة بعد توجه حكومي واضح نحو تقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، وتوفير الظروف اللازمة للفلاحين والتعاونيات لزراعة هذه النبتة بما يتماشى مع المعايير الدولية في هذا المجال.
وتهدف هذه الخطوة إلى توفير فرص عمل جديدة وزيادة الدخل للفلاحين والمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى استغلال الفوائد الصحية والاقتصادية التي يمكن الحصول عليها من هذه النبتة.
يتضمن التوجه الحكومي نحو تقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، تنظيم استيراد البذور وتحديد معايير الجودة والسلامة الغذائية لها، وتقديم الدعم اللازم للفلاحين والتعاونيات لضمان نجاح عملية الزراعة.
وجرى تسليم أول دفعة من بذور القنب الهندي، المستوردة من سويسرا، للفلاحين والتعاونيات في أقاليم الحسيمة وشفشاون وتاونات، وتوقيع محاضر الاستلام بذلك.
وتشمل عملية توزيع بذور القنب الهندي 105 هكتارات وأزيد من 170 فلاحا، في حين سيجرى خلال الموسم الفلاحي المقبل استهداف 500 مزارع.