دار الخبر
تحدث الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، في خطاب ألقاه أمام أعضاء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن مؤامرات تهدف إلى إخراج حزبه من الساحة السياسية، ووصف المخططين بأنهم “العفاريت والتماسيح”.
وأشار بنكيران إلى أن بعد فوز حزبه في انتخابات أكتوبر 2016، حاول البعض تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الحزب، وهذا ما جعلهم يحاولون إزاحته عن السلطة، وحتى وصوله إلى هذا الوضع الذي يواجهه اليوم.
وقد عبر بنكيران عن استيائه من أن الدولة مرت بأزمة في فبراير 2011، وكان حزبه قد ساهم في إنقاذ البلد من مصير مشابه لمصير بعض الدول العربية، ومع ذلك فإن هناك أحزاباً سياسية تتعاون في إسقاط حزبه من السلطة.
وأضاف بنكيران أن الحزب يحتاج إلى توحيد جهود جميع الأطراف المؤيدة له، بما في ذلك النقابات والحركات الاجتماعية والشعبية، وأن يكونوا متيقظين ومستعدين لمواجهة التحديات التي تواجههم، والتي تتطلب تضافر الجهود والتعاون المشترك.
وختم بنكيران خطابه قائلاً: “نحن موجودون ولن نستسلم، وسندافع عن حزبنا وعن حقوقنا كمغاربة، ولن نسمح لأي مؤامرة بإخراجنا من الساحة السياسية”.
