سيطلع زوار المعرض المرتقب افتتاحه يوم الإثنين المقبل لأول مرة على وثائق في ملكية المكتبة الوطنية للممكلة المغربية تُعْرَض لأول مرة، منها مخطوطات علوية، وصور لرحلة الملك محمد الخامس وأسرته الكريمة إلى طنجة.
المعرض الذي تحتضنه المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، ويفتح أبوابه ابتداء من الساعة الثانية ظهرا بالرباط، يعرض صورا توثق للذكرى 66 لزيارة الملك محمد الخامس إلى مدينة تطوان، والذكرى 75 لأحداث 7 أبريل 1947 التي تؤرخ للمجزرة الرهيبة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الفرنسي في حق ساكنة الدار البيضاء للحيلولة دون زيارة الوحدة التاريخية التي كان الملك محمد الخامس يعتزم القيام بها إلى طنجة في 9 أبريل 1947.
إلى جانب هذا الرصيد الوثائقي النادر، ستكون لزوار المعرض حسب بلاغ صادر عن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، فرصة للاطلاع على مؤلفات ودوريات وجرائد تقرب الزائر من هذه الذاكرة التاريخية الوطنية، ورمزية التراث النضالي المغربي.
كما كشف البلاغ بأن الجهة المنظمة تعتزم إصدار بيبليوغرافيا خاصة عن الملك محمد الخامس، تضم مؤلفات ودوريات ووثائق ورقية وسمعية بصرية، ليكون بذلك هذا الإصدار مرجعا للباحثين في تاريخ أحد زعماء المغرب الحديث.
