قضية الإغتصاب..، لمجرد يخرج بتصريحات مثيرة عن اليوم المشؤوم.
دار الخبر
استمعت محكمة الجنايات بباريس عشية أمس الأربعاء 22 فبراير الجاري، إلى المغني المغربي سعد لمجرد، في ثالث يوم من محاكمته بتهمة اغتصاب وتعنيف شابة فرنسية داخل أحد الفنادق بباريس سنة 2016.
ووفق ما أوردته صحفية فرنسية تتابع أطوار محاكمة لمجرد من داخل المحكمة، فإن لمجرد سرد أمام المحكمة تفاصيل “اليوم المشؤوم”، حيث قال إنه التقى بلورا في ملهى ليلي قصده رفقة مدير أعماله من أجل تغيير الجو، والتقى بالعديد من المعجبين الذين التقطوا صورا تذكارية معه، قبل أن يبدأ الحديث مع “مدعية الإغتصاب”، مشيرا إلى أن الحديث انصب حول المغرب.
وأضاف لمجرد: “عرضت على لورا مواصلة الأمسية في فندق “إنتركونتيننتال” فوافقت على مرافقتي، مشيرا إلى أنهم كانوا أربعة أشخاص بالغرفة.
وتابع لمجرد: “كنت أنا ولورا جالسين على السرير، لا مستلقين. كان لدي الكوكايين. أخرجته أخذنا صفًا لكل واحد، باستثناء لورا. كنا نشرب، وكنا نستمع إلى الموسيقى. كنا نقضي وقتًا ممتعًا”.
واسترسل صاحب اغنية “لمعلم”: “لقد أمضينا ساعتين من هذا القبيل في هذا الجو الجيد، لذا اقترحت أن نذهب إلى فندق ماريوت. لكن لو ينضم إلينا الشخصين الآخرين بدعوى انهما تعبين، ثم استقليت سيارة أجرة مع لورا وذهبنا إلى الفندق، مشيرا إلى أنهما انجذبا إلى بعضهما البعض في السيارة”.
وزاد: “وصلت إلى فندق ماريوت “كنا ممسكين بأيدينا” و “كنت أشيد بجمالها” طوال الطريق. أعجبنا ببعضنا البعض، مضيفا ” لم أعجب بها جسديًا فقط ، بل أيضا أحببت شخصيتها.
وتابع لمجرد: “في غرفة النوم ، قالت لي لورا، وهي جالسة على حافة السرير ، “أنا آسفة. لم أستطع تقبيلك أمام الآخرين في فندق “إنتركونتيننتال”. رأيت ذلك كعلامة وانحنيت للأسفل وقبلتها كانت قبلة طويلة وليست قبلة قصيرة “.
وأكد لمجرد أن لورا كانت ترسل له إشارات بتصرفاتها بأنها كانت تخطط لإنهاء الليلة معه، مضيفا أنهما رقصا واحتسيا “الشمبانيا” وتحدثا عن المغرب وقبلا بعضهما، وتابع واصلنا التقبيل لفترة من الوقت وشعرت بالحماس وشعرت بأنها متحمسة أيضًا.”
وقال سعد إنه خلع قميصه وبنطاله الجينز بمساعدتها، عندما أحس بأنها مستعدة للخطوة التالية، مؤكدا أنه لم يكن ليفعل ذلك بدون مساعدتها، مضيفا: “واصلت تقبيلها وفجأة شعرت بخدش مؤلم على ظهري، وقمت بدفع وجهها بوحشية كرد فعل، وأشعر بالخجل لفعل ذلك. ما كان يجب أن أفعل ذلك أبدًا. لا ينبغي للرجل أبدًا وضع يده على امرأة”.
وجدد لمجرد تأكيده على عدم اغتصاب المدعوة لورا قائلا: سأقول هذا مرارًا وتكرارًا حتى آخر نفس – لم أغتصب السيدة لورا مطلقًا ، لا بجنس ولا بأصابعي.”
ووجه لمجرد خطابه إلى لورا وهو يبكي قائلا: “أنا آسف لهذا العنف غير المتعمد. لم أقصد أن أجعلك حزينة أو أجعلك تبكي. وأضاف: “اعرف لورا أنني لست أفضل منك.. أحاول أن أبتسم، وأن أصنع مقاطع فيديو ، لكنني لا أريد أن أبتسم”، ولكن فقط لكسب المال”.
وقدم نجم البوب اعتذاره إلى والدة “لورا”، مؤكدا أنه لم يقصد إخافة هذه الأخيرة ومشددا على أنه عانى أيضا بسبب هذه القضية.
وتابع لمجرد سرده للوقائع قائلا:” إن لورا لجأت إلى الحمام بعد تصرفه اتجاهها وهددت باستدعاء الشرطة”، وهو الامر الذي أصابه بالذعر وحاول تهدئتها والتحدث معها مؤكدا أنه كان بإمكانها المغادرة متى أرادت لأن الباب لم يكن مغلقا.”
وأضاف أنه منحها مبلغا ماليا لدفع ثمن سيارة الأجرة الخاصة بها، وليس لإسكاتها ، كما يؤكد لنا ؛ السوار الفضي الذي أعطاها إياه “هدية نبيلة”.
وحول سبب تمزق قميصها، قال لمجرد: “إنه حاول حضنها من أجل توديعها، لكنها أسأت الفهم واعتقدت أنه سيعنفها مرة اخرى، ما جعلها تهرب من الغرفة، “وامسكتها من قميصها -يقول لمجرد- لأنني أصبت بالذعر. رأيت الشرطة ، ومستقبلي ، والأشياء السيئة التي كانت ستحدث لي”، مضيفا : “كنت قلقا ، لقد تناولت الكوكايين وكنت أشرب. طلبت منها العودة، وسمعت أنهم سوف يتصلون بالشرطة. جثت على ركبتي للتوسل إليهم ألا يفعلوا ذلك “.
وأكد أنه بعد تعقد الأمور اتصل بمدير أعماله ومساعده ليخبرهما بما حدث، قبل أن تصل الشرطة إلى الفندق وتم اعتقاله واقتياده إلى مركز الشرطة.
وجدد لمجرد تأكيده على أنه لم يخترق لورا قائلا: “لم أخترق السيدة لورا ب. أنا لا أقول إنها تكذب ولكن ربما تكون مخطئة” ، نافيا أيضا أن يكون قد طلب منها الزواج.”