أول إمرأة في التاريخ تتولى رئاسة هنغاريا.
باشرت كاتالين نوفاك، أول امرأة منتخبة لمنصب رئيس هنغاريا، تأدية مهامها خلفا للرئيس السابق، يانوش أدير، الذي سلمها مفاتيح قصر ساندور الرئاسي في بودابست.
وانتخبت الجمعية الوطنية الهنغارية في مارس الماضي، وزيرة شؤون الأسرة والشباب والعلاقات الدولية كاتالين نوفاك، كرئيس جديد للبلاد. وأصبحت نوفاك أول امرأة تتولى هذا المنصب في هنغاريا.
ويتم في هنغاريا انتخاب رئيس الجمهورية من قبل الجمعية الوطنية لمدة خمس سنوات. وشغل يانوش أدير هذا المنصب مرتين منذ عام 2012.
وكتبت نوفاك على صفحتها على موقع تويتر: “هذا الصباح تلقيت مفاتيح قصر ساندور من يانوش أدير. يمكن لكل هنغاري الاعتماد علي، وأنا أعتمد على كل هنغاري. شكرا لخدمتكم، سيدي الرئيس”.
وولدت كاتالين نوفاك عام 1977 في سيغيد، ودرست الاقتصاد والقانون في جامعات شيغيد وبودابست وباريس. بدأت حياتها السياسية كممثلة رسمية لوزارة الخارجية. منذ عام 2012، عملت في وزارة الموارد البشرية الهنغارية، حيث تم تعيينها وزيرة دولة لشؤون الأسرة والشباب.
وفي خريف عام 2017، تم انتخابها نائبة لرئيس حزب فيدس الحاكم للشؤون الخارجية، وفي عام 2018، بعد نتائج الانتخابات البرلمانية، أصبحت عضوا في الجمعية الوطنية الهنغارية. وفي عام 2020، عرض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على نوفاك منصب وزير بدون حقيبة لشؤون الأسرة والشباب.