تهمة الاغتصاب الموجهة ضد أشرف حكيمي و التوقيت… بصمات مؤامرة واضحة.

دار الخبر

لم تتوقف ردود الأفعال و التعليقات بمواقع التواصل الاجتماعي، منذ إعلان “خبر” اتهام الدّولي المغربي أشرف حكيمي باغتصاب شابة فرنسية.

وأبدى رواد منصّأت التواصل استغرابهم من اقوال الادّعاء العام الفرنسي، متسائلين، وفق ما سرّبته “لوباريزيان” الفرنسية، “لماذا لم تقدّم هذه “الضّحية” المزعومة (24 سنة) شكوى ضد أشرف حكيمي بنفسها؟

كما تساءل آخرون لماذا أصرّ الادّعاء العام الفرنسي على “اتهام” حكيمي رغم أن المعنية بـ”الاغتصاب” المزعوم رفضت تقديم شكوى ضده، مستحضرين القاعدة القانونية التي تؤكد أن “المتهم بريء حتى تثبت إدانته”..

وأضاف المدونون على منصات التواصل، متسائلين عن توقيت تسريب الخبر عشية إعلان جوائز THE BEST، متعجبين من السياق ومطالبين برد الاعتبار للاعب المغربي.

وأمام هذه الرّدود والتساؤلات التي طرحها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبر العالم أجمع ، وجد الادعاء العام الفرنسي نفسه في موقف لا يحسّد عليه.

و علّق بعضهم “بونو ما تباتشّ في فرنسا“، غداة الحفل العالمي لتوزيع جوائز “The best” المنظمة من قبَل “فيفا”، والتي اختير فيها حكيمي ضمن تشكيلة العام لأفضل اللاعبين؟،

وطالب رواد آخرون نجوم “أسود الأطلس” المحترفين في فرنسا بأن يأخذوا حذرهم، بل وبمغادرة فرنسا، مخافة أن تطالهم بدورهم اتهامات الادّعاء العام الفرنسي أو مزاعم أية فتاة تسعى إلى النجومية أو ربح بعض المال.