دار الخبر وكالات
قال المحلل السياسي وخبير التحليل البروباغندا التطبيقية، أمين صوصي علوي، إن الفرنسيين يدرسون حالياً الموقف المستقبلي لبلادهم، وتوقع أن تفاجأنا فرنسا في المستقبل بموقفها الجديد.
وأكد أن فرنسا لن تخرج عن الإجماع الأوروبي، مؤكداً على دعم الدول الأوروبية لمغربية الصحراء، وحلاً للنزاع عبر المقترح المغربي.
وأضاف أن فرنسا كانت أحد الجهات المساهمة في تصاعد النزاع حول الصحراء المغربية، وإسقاط هذا النزاع على دول الجنوب، بسبب تاريخها الاستعماري في المنطقة.
لكنه أشار إلى أن المغرب أصبح لاعبًا أساسيًا في إفريقيا وحقق تقدمًا كبيرًا، في جذب دعم دول القارة لمغربية الصحراء، مما يؤثر على شراكاتها الاقتصادية والسياسية.
وتابع أن التوتر الحالي في العلاقات المغربية الفرنسية هو مؤقت، وأن فرنسا ستضطر في نهاية المطاف لتغيير موقفها بسبب تزايد النفوذ المغربي في إفريقيا وتطور وسائله السياسية والاقتصادية.
وأشار وفق “الأيام 24″، إلى أن اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء سيؤثر على مواقفها في المنطقة بأكملها، وستضطر لإعادة تقييم سياساتها تجاه المغرب وإفريقيا عمومًا.
وأخيرًا، أكد أن هناك عوامل أخرى تؤثر على هذا الاعتراف، مثل العلاقات المغربية الجزائرية والعلاقات الفرنسية الجزائرية، لكنه شدد على أن الأهمية الحقيقية بالنسبة لفرنسا هي وضعها في إفريقيا، وحثها على تطوير مصالحها مع الدول بعيدًا عن الرؤية الاستعمارية.
