دار الخبر
عندما يتعلق الأمر بالعلاقات بين المغرب وفرنسا، يبدو أن الاستفزازات تستمر في الظهور بشكل غير رسمي. وفي الآونة الأخيرة، تزايدت هذه الاستفزازات وأصبحت أكثر توجهاً نحو المجال التعليمي.
ففي البداية، أثارت جريدة “لوموند” الفرنسية الجدل عندما قامت بنشر عدد يحتوي على إساءة لخريطة المغرب، مما أثار استياء الشعب المغربي ورسميته. ولكن الاستفزازات لم تتوقف عند هذا الحد، بل تعدته لتصل إلى القاعات الدراسية.
حيث تم توزيع ورقة امتحان في إحدى ثانويات “ماسينيون”، تحتوي على خريطة المغرب بشكل غير كامل، حيث تم تجاهل الأقاليم الجنوبية للمملكة. هذا العمل لا يمكن تفسيره إلا على أنه استفزاز متعمد يهدف إلى المساس بسيادة المغرب على هذه الأقاليم، ويشكل تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للمملكة.
وإذا كانت هذه الاستفزازات في مجال الإعلام والتعليم ليست كافية، فقد وصلت الأمور إلى حد يثير القلق والاستياء.
فوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المغرب قامت بتوزيع منشور يدعو إلى تعميم التعليم باللغة الإنجليزية عوضًا عن اللغة الفرنسية.
