دار الخبر -وكالات
الاحتجاجات في فرنسا تكشف العنف الجسدي وسوء المعاملة من السلطات
شهدت فرنسا مظاهرات واسعة النطاق في فاتح ماي، عيد العمال، تنديدا بإصلاح نظام التقاعد الذي أعلنه الرئيس إيمانويل ماكرون. وبعد أيام من المظاهرات، أعلن المرصد الفرنسي لمسعفي الشوارع عن تسجيل 200 مصاب في صفوف المتظاهرين، من بينهم ثلاثون مصابا تطلب إسعافهم أو نقلهم إلى المستشفى.
وأعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن استخدام قوات الأمن للقوة بشكل مفرط خلال المظاهرات، مما دفعه إلى دعوة فرنسا إلى التحقيق في الانتهاكات المزعومة التي ارتكبتها الشرطة.
وفي مقابلة تلفزيونية، أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان عن إصابة 61 متظاهرا و 406 رجال شرطة بجروح خلال المظاهرات. وأعلن الوزير أيضا عن اعتقال 540 شخصا في جميع أنحاء البلاد.
تظاهر نحو 2.3 مليون شخص في جميع أنحاء فرنسا، وكانت باريس هي المكان الذي شهد أكبر عدد من المتظاهرين.
وقد شهدت المظاهرات اشتباكات وأعمال عنف بين المتظاهرين والشرطة، مما دفع المرصد الفرنسي لمسعفي الشوارع إلى تنفيذ أكثر من 2000 عملية تطهير من الغاز المسيل للدموع.
و على الرغم من أن بعض المتظاهرين شاركوا في العنف، إلا أن المرصد الفرنسي لمسعفي الشوارع أكد أن الشرطة استخدمت القوة والغاز المسيل للدموع بشكل مفرط خلال المظاهرات.
