رسميا..،فنلندا تقدم طلبها للانضمام للناتو.
أعلنت فنلندا رسميا، الأحد، ترشيحها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعدما عزز الغزو الروسي لأوكرانيا مخاوفها من “الاستفزازات” الروسية، وهو ما يمكن اعتباره “نكسة استراتيجية كبرى” لروسيا، وفقا لصحيفة واشنطن بوست
وفي الأسابيع التي سبقت إعلان فنلندا، حذر مسؤولون روس من تداعيات وخيمة لانضمامها إلى الناتو، وألمحوا إلى إمكانية نشر أسلحة نووية في المنطقة المجاورة وإرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود الفنلندية.
ومنذ ذلك الحين أصبح القادة الروس أكثر حذرا، قائلين إن رد روسيا سيعتمد على المدى الذي يذهب إليه الناتو نحو تعزيز وجوده على حدودها.
وتنقل الصحيفة عن محللين قولهم إنه “من المرجح جدا ألا تتطلب عضوية فنلندا وجودا كبيرا لقوات الناتو على أراضيها.
وتمتلك فنلندا جيشا قويا ومجهزا تجهيزا جيدا، وأجرى تدريبات منتظمة مع دول بالناتو. وجيشها مدمج بشكل جيد بالفعل مع أنظمة الناتو العسكرية”.