دار الخبر -وكالات
كشفت تحقيقات النيابة العامة في مصر حول قضية اتهام امرأة بقتل ابنها وتقطيع جثته إلى أجزاء، أن المتهمة لا تعاني من أي أمراض نفسية.
وأوضحت النيابة العامة في بيان لها أن المعلومات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية حول كيفية ارتكاب الجريمة أو سببها أو الباعث وراءها أو اختلال القوة العقلية للمتهمة هي معلومات خاطئة وغير صحيحة، حيث أكدت النيابة أن المتهمة تمتلك قواها العقلية بشكل كامل.
وأشارت النيابة في بيانها إلى أن الشواهد والأدلة التي تم جمعها أثناء إجراءات المعاينة والتحقيقات الرسمية والاستجوابات، تؤكد سلامة قواها العقلية والنفسية، وستستمر النيابة في التحقق من ذلك بشكل قانوني ورسمي.
وقد أمرت النيابة العامة بحبس المتهمة المتهمة بـ “قتل ابنها البالغ من العمر نحو خمس سنوات عمدًا مع سبق الإصرار بفاقوس” بعد الاعتراف بهذه الجريمة خلال التحقيقات، وتم العثور على أدلة تؤكد ارتكابها للجريمة.
وتعود تفاصيل الحادث عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا من الشرطة بخصوص اتهام المتهمة بقتل ابنها وتقطيع جثته وإخفائها في منزلها.
وقد انتقلت النيابة العامة بسرعة إلى موقع الجريمة للتحقق من الحادث.
وأفادت الأم، البالغة من العمر 30 عامًا، في المعلومات الأولية أنها ارتكبت الجريمة وطهت أجزاء من إبنها الصغير.
