اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

اكتشاف “خطير” في باطن الأرض يقال أنه سبب موجة الزلازل.

دار الخبر -وكالات

اكتشف المغامرون عالما شاسعا تسكنه مخلوقات من قبل التاريخ واستكشفوا البنية الداخلية للكوكب، لكن مركز الأرض الحقيقي لا يمت بصلة إلى هذا التصور الخيالي، بل إنه أكثر إثارة نوعاً ما.

وقال علماء، الثلاثاء، إن دراسة مكثفة عن أعماق كوكب الأرض، استنادا إلى حركة الموجات الزلزالية الناشئة عن الزلازل الضخمة، أكدت وجود بنية مميزة واضحة المعالم داخل اللب الداخلي لكوكب الأرض.

وهذه البنية المكتشفة عبارة عن كرة صلبة مستعرة من الحديد والنيكل قطرها 1350 كيلومترا.

ويبلغ قطر الأرض حوالي 12750 كيلومترا. وتتألف البنية الداخلية من أربع طبقات عبارة عن قشرة صخرية من الخارج، ثم غطاء صخري “وشاح” بعده لب خارجي من الحمم ثم اللب الداخلي الصلب.

واكتُشف هذا اللب الداخلي المعدني البالغ قطره 2440 كيلومترا تقريبا في ثلاثينيات القرن الماضي بالاستناد أيضا إلى الموجات الزلزالية التي تنتقل خلال الأرض.

وافترض علماء في 2002 أن قسما عميقا منفصلا عن البقية مختبئ داخل هذا اللب الداخلي، وهو ما يشبه دمية ماتريوشكا الروسية.

وتسنى بعد تقدم وسائل مراقبة الزلازل تأكيد هذا الافتراض.

وتطلق الزلازل موجات تنتقل عبر الكوكب ويمكنها كشف ملامح بنيته الداخلية استنادا إلى الشكل المتغير لهذه الموجات.

وحتى الآن، استطاع علماء تحديد أن هذه الموجات يمكنها أن ترتد لما يصل إلى مرتين، بدءا من أحد أطراف الأرض إلى الطرف الآخر ثم العودة.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button