اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

سرقة مكتب المخابرات الجزائرية “Drs” بمطار العاصمة.

قال موقع” الجيري بارت” أن فضيحة مدوية إنفجرت وسط جهاز المخابرات المعروف اختصارا ب “DRS” (دائرة الاستعلام والأمن) ، و ذلك بعد تعرض مكتبها بمطار الجزائر الدولي لعملية سطو وصفت بالغريبة .

و أضاف الموقع أن سرقة جهاز المخابرات الجزائري بمطار الجزائر الدولي ، قد تم لإخفاء معالم جريمة تتعلق بتورط خالد تبون، نجل الرئيس المعين من قبل العسكر، في عملية تهريب للعملة الصعبة إلى الخارج ، لافتا الى أنه من الصعب الوصول للمكتب الذي يقع داخل منطقة T4، وهي منطقة مخصصة حصريا لعناصر المخابرات الجزائرية وفريق المراقبة عن بعد التابع للمديرية العامة للأمن الجزائري .

وقال المصدر ذاته أن مكاتب المخابرات الجزائرية تتواجد في منطقة تحت مراقبة مشددة، وفي منطقة مخصصة حصريا لعناصر المخابرات الجزائرية وفريق المراقبة عن بعد التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، إلا أنها تعرضت للسطو وسرقة أجهزتها، بالرغم من أنه لا أحد قادر على الوصول لمكان تواجد المكاتب بما في ذلك الطاهر العلاش، الرئيس التنفيذي لشركة تسيير الخدمات والمنشآت المطارية (SGSIA)، بحكم أن الوصول إلى هذه المنطقة يتطلب استخدام شارة تخص الخدمات السرية للجيش الجزائري.

واسترسل المصدر ذاته الى أن السرقة شملت ملفات وأسلحة حساسة وأجهزة كمبيوتر، حيث تم إجراء تحقيق من قبل الشرطة القضائية (PJ) في المطار، والتي استدعت بعد ذلك خمسة مدراء مناوبة يتناوبون كل يوم في المطار، من أجل الاستماع إليهم في محضر رسمي.

وقال الموقع إن بعض المديرين التنفيذيين في SGSIA الذين تم استدعاؤهم للتحقيق معهم تحت الضغط وتعرضهم للمضايقات من قبل الشرطة، رفضوا التوقيع على المحضر وعرضوا على عناصر الشرطة الاطلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة التي تم خلالها تخزين 3 أشهر من الفيديوهات.

هذا و دخلت المحكمة العسكرية بالبليدة على الخط هي الأخرى وأرسلت أوامر استدعاء إلى مديري الديمومة في SGSIA، وبعد جلسة الاستماع، قررت الأجهزة العسكرية المكلفة بالتحقيق استدعاء واستجواب 6 من ضباط الشرطة العاملين في محيط المطار، وتم الإفراج عن بعضهم فقط وتمكنوا من العودة إلى عملهم.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button