تهم ثقيلة..، هذه هي العقوبات السجنية التي قد يواجهها الدكتور التازي.
يواجه الدكتور الشهير في طب جراحة التجميل الحسن التازي، تهما تتراوح عقوبتها بين 5 و30 سنة سجنا نافذا، في حالة إدانته من طرف القضاء بجناية الاتجار بالبشر عن طريق استدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية.
وأحال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، السبت الماضي، الدكتور التازي وزوجته وشقيقه و5 متهمين آخرين على قاضي التحقيق المكلف بغرفة التحقيق الأولى بنفس المحكمة من أجل التحقيق معهم، حيث تم إيداع الحسن التازي وشقيقه عبد الرزاق و3 متهمين آخرين سجن عكاشة.
ووجهت النيابة العامة للدكتور التازي، تهما ثقيلة وهي “جناية الاتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية (النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية) بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة يعانون من المرض”.
كما تتابعه من أجل “جنحة الاستفادة من منفعة الأموال المحصل عليها عن طريق ضحايا الاتجار بالبشر مع العلم بجريمة الاتجار بالبشر وجنحة المشاركة في النصب وجنحة المشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها وفي صنع شواهد تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها”.
علاوة على “جنحة ارتكاب “مقدم الخدمات الطبية” غش أو تصريح كاذب بصفته مدير المصحة، وجنحة الزيادة غير المشروعة في الأسعار وجنحة استغلال ضعف المستهلك وجهله وجنحة المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقتهم”.
وبحسب الفصل 4-448 من القانون الجنائي، فإن التازي قد يعاقب في حالة إدانته من طرف القضاء بجريمة الاتجار بالبشر من 20 إلى 30 سنة، وغرامة من 200 ألف إلى مليونين درهم، في حالة ارتكاب الجريمة ضد قاصر دون 18 سنة، أو ضد شخص يعاني من وضعية صعبة بسبب كبر سنه أو مرضه أو إعاقته.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد أحالت السبت الماضي، على النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ثمانية أشخاص من بينهم سيدة ومالك مصحة خاصة بنفس المدينة وعدد من العاملين والمسؤولين، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال والتزوير واستعماله في فواتير تتعلق بتلقي العلاجات الطبية.