في تفاصيل مثيرة كشفتها الصحافة الفرنسية، دخل النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى المستشفى بعد تعرضه لتسمم غذائي حاد نتيجة تناوله دجاجاً ملوثاً بالبكتيريا، ما أدى إلى إصابته بالتهاب في المعدة والأمعاء، وارتفاع حاد في درجة الحرارة، تسببت في فقدانه للوزن وغيابه عن أولى مباريات فريقه في كأس العالم للأندية 2025.
بداية مزعجة في الأراضي الأميركية
بحسب صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن مبابي وصل إلى الولايات المتحدة للمشاركة في البطولة وهو يُعاني بالفعل من بعض الأعراض الصحية، لكن حالته تدهورت بسرعة بعد وصوله، ليُنقل فوراً إلى المستشفى حيث قضى يومين تحت المراقبة الطبية المكثفة.
وذكرت الصحيفة أن الفريق الطبي استبعد في البداية إصابته بالتهاب الزائدة الدودية أو ضربة شمس، قبل أن تؤكد الفحوصات المخبرية إصابته بـ تسمم غذائي ناتج عن بكتيريا شائعة في لحوم الدواجن، وهي السبب الرئيسي في معاناته من الالتهاب والحمى.
فقدان للوزن وغياب عن المواجهات الأولى
بسبب المرض، خسر مبابي جزءاً كبيراً من لياقته البدنية في وقت قصير، ما أجبر الطاقم الفني على استبعاده من الدور الأول من البطولة. وظل غائباً حتى الدور ثمن النهائي، حيث شارك لمدة 20 دقيقة فقط كإجراء احترازي، قبل أن يعود تدريجياً في مباراة نصف النهائي ضد بوروسيا دورتموند، حيث لعب نصف ساعة وسجّل هدفًا مذهلاً.
عودة قوية رغم الوعكة الصحية
ورغم ما مرّ به من وعكة صحية مفاجئة، أكد مبابي قدرته على العودة السريعة، مستعرضاً مهاراته وحسه التهديفي المعروف، في لحظة أعادت الثقة إلى جماهير فريقه. لكن الغياب المفاجئ عن بداية البطولة، في واحدة من أكثر اللحظات المنتظرة هذا الموسم، أثار الكثير من التساؤلات حول العناية الصحية للاعبين خلال الفترات التحضيرية للبطولات الدولية.
حادثة صحية تُثير الانتباه
الحادثة، رغم كونها فردية، سلطت الضوء على المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها اللاعبون حتى قبل نزولهم أرضية الملعب، لا سيما في ظل الأنظمة الغذائية المكثفة والضغوطات البدنية الهائلة التي ترافقهم خلال المسابقات الكبرى.
