اخبار مهمةرياضةفي الواجهة

منتخب الجزائر النسوي يُقْدم على خطوة “مفاجئة ” ببطولة أمم إفريقيا 2025

في سلوك أثار الكثير من الجدل والاستغراب، وُثقت محاولة جديدة من المنتخب النسوي الجزائري لتجاهل ذكر اسم المغرب، البلد المستضيف لبطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات 2025، وذلك عبر نشر صورة ترويجية للبطولة على صفحته الرسمية، بعد تعديل شعار المسابقة وسحب اسم “المغرب” منه.

هذا التصرف، الذي اعتبره متابعون نوعًا من التعنت السياسي غير المبرر في سياق رياضي صرف، لا يُعد الأول من نوعه، بل يُعَد استمرارًا لنهج متكرر في تعامل الجارة الشرقية مع التظاهرات الرياضية التي تُقام على الأراضي المغربية، حيث يتم عمدًا تحييد اسم المغرب من الشعارات الرسمية، وكأنّ الأمر يرتبط بـ”عُقدة” تتجاوز الرياضة إلى ما هو أعمق.

عندما تطغى الخلفيات السياسية على الروح الرياضية
ما حدث يعكس مفارقة محزنة: كيف يمكن لمنتخب أن يشارك في بطولة دولية تُنظَّم داخل بلد معين، ويستفيد من كافة التسهيلات، ثم يتجنب الإشارة لاسم هذا البلد المضيف في منشوراته الرسمية؟
بل الأخطر من ذلك، أن يتم التعديل يدويًا على الشعارات الرسمية المعتمدة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، وهو ما يُعد مخالفة صريحة للأعراف التنظيمية والتزامات المشاركين.

هل يتكرر هذا السلوك بالجزائر في كأس إفريقيا للرجال و”مونديال 2030″؟
ويتساءل كثيرون: هل سيُعاد نفس المشهد خلال كأس إفريقيا 2025 للرجال أيضًا؟
بل ولا يُستبعد أن يطال هذا التصرّف مستقبلاً حتى شعار كأس العالم 2030، الذي ستنظمه كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، حيث يخشى البعض أن يُقدِم “العالم الآخر” على سحب اسم المغرب من الشعارات الترويجية الخاصة بالمونديال!

تساؤلات مشروعة واستياء متزايد
أمام هذا السلوك، يبقى السؤال المنطقي مطروحًا:
“إذا لم تكن قادرًا على احترام هوية البلد المضيف، لماذا تُصر على المشاركة في تظاهراته؟”
أليس من الأجدر التحلي بالكرامة والانسحاب، بدلًا من اتخاذ مواقف تُخالف مبدأ الاحترام المتبادل بين الشعوب، وتشوه صورة الرياضة الإفريقية التي تسعى للتقارب لا للتفرقة؟

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button