رسمياً.. الاتحاد الدولي للملاكمة يطالب إيمان خليف بإرجاع الميدالية الذهبية!

عاد الجدل ليُخيم على مسار الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بعدما طالب رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة اللجنة الأولمبية الدولية بسحب الميدالية الذهبية التي أحرزتها خلال أولمبياد باريس 2024، على خلفية نتائج اختبارات بيولوجية متعلقة بتحديد الجنس.

🥇 مطالب بسحب الميدالية الذهبية: خليف تحت مجهر “World Boxing”
جاءت هذه المطالبة في أعقاب إعلان منظمة “World Boxing”، التي تم تكليفها رسميًا بإدارة منافسات الملاكمة الأولمبية استعدادًا لألعاب لوس أنجليس 2028، عن إيقاف الملاكمة الجزائرية ومنعها من خوض أي منافسة مستقبلية إلى حين خضوعها لفحص جينـي معمق لتحديد الجنس، وهو إجراء بات إلزاميًا على جميع المشاركين في المنافسات المقبلة.

وأوضح رئيس الاتحاد الدولي أن خليف لم تستوفِ المعايير البيولوجية المطلوبة للمشاركة في فئة السيدات، بعدما فشلت في اختبارين طبيين لتحديد الجنس، الأول أُجري سنة 2022 والثاني في 2023، مشيرًا إلى أن اللجنة الأولمبية تجاهلت تلك النتائج آنذاك وسمحت لها بالمشاركة اعتمادًا فقط على وثائقها المدنية وجواز سفرها الجزائري الذي يعرّفها كامرأة.

❌ مشاركة مثيرة للجدل في أولمبياد باريس 2024
رغم أن خليف كانت قد مُنعت سابقًا من المشاركة في بطولات العالم، إلا أنها ظهرت بشكل مفاجئ في منافسات أولمبياد باريس، والتي كانت تُدار آنذاك من قبل وحدة خاصة مؤقتة أنشأتها اللجنة الأولمبية الدولية تُعرف بـ”وحدة ملاكمة باريس 2024“، بعدما تم سحب الاعتراف الرسمي من الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) سنة 2023 بسبب اختلالات تنظيمية ومالية.

🛑 مستقبل أولمبي مهدد: الفحص الجيني شرط أساسي
ومع انتقال صلاحيات تنظيم الملاكمة الأولمبية إلى منظمة “World Boxing”، أصبح من المؤكد أن خليف لن تتمكن من الدفاع عن لقبها الأولمبي في لوس أنجليس 2028، إلا في حال خضوعها لفحص جيني متكامل يؤكد أهليتها البيولوجية للتنافس ضمن فئة السيدات.

القرار أعاد فتح نقاش واسع داخل الأوساط الرياضية حول معايير تحديد الجنس في الرياضة النسوية، وتباين التفسيرات القانونية والطبية التي تقف وراء السماح أو منع الرياضيين من المشاركة، في ظل جدل متصاعد بين حقوق الإنسان واللوائح الرياضية