السنغال تهزم إنجلترا والمغرب يعاني مع البنين

حققت السنغال انتصارا لافتا البارحة الثلاثاء على منتخب إنجلترا بثلاثة أهداف مقابل هدف في قلب لندن، في مباراة ودية تحولت بسرعة إلى رسالة قوية موجهة لبقية منتخبات القارة السمراء، وفي مقدمتها المغرب، بإعتباره صاحب الضيافة.
هذا الفوز لم يكن مجرد تفوق في الأداء، بل إعلان واضح بأن السنغال ستأتي إلى المغرب بهدف واحد، وهو التتويج، واحراز اللقب الإفريقي، ما دفع العديد من المتابعين إلى اعتبار ما جرى بمثابة بروفة لما يمكن أن تفعله السنغال في البطولة أمام المنتخبات التي ستلاقيها في طريقها.
على الجانب الآخر، علق متتبعون مغاربة بسخرية: “نحن بالكاد انتصرنا على البنين!”، في إشارة إلى التباين الواضح في الجاهزية بين بعض المنتخبات، وبين المزاح والقلق، خلص آخرون إلى أن كأس إفريقيا 2025 لن تكون سهلة أبدا، بل ستكون من بين الأصعب، مع مشاركة قوى كروية وازنة مثل السنغال، مصر، الجزائر، الكاميرون، وجنوب إفريقيا التي لطالما شكلت عقدة لأسود الأطلس في العديد من المنافسات، خصوصا كأس افريقيا للأمم.
ويبرز اسم وليد الركراكي، كأحد المعنيين المباشرين بهذه الرسائل التحذيرية. فالرهان هذه المرة بعقر الدلر والهدف هو انتزاع اللقب أمام جماهير متعطشة للفرح. والمهمة لن تكون سهلة مهما بلغت جاهزية المغرب أو تصدره التصنيف القاري.
وحسب المتتبعين فالسنغال أطلقت صفارة الإنذار من انجلترا، وباقي العمالقة يتحركون بهدوء نحو المغرب وعلى الركراكي ولاعبيه أن يستوعبوا الدرس، والتتويج لن يكون إلا للأكثر جاهزية، عقلا وروحا وأداء.
يشار الى السينيغال فازت اليوم على انجلترا بثلاثة مقابل هدف في مبارة تابععا الكثير من المهتمين، كما انهزم المنتخب الجزائري بصعوبة أمام السويد بنتيجة 4/3،.
إلى ذلك، خرج المنتخب المغربي فائزا في فترة التوقف الدولي أمام تونس بهدفين، وامام البنين بهدف نظيف في فاس، وهو ما جر وابل من الإنتقادات حول أداء العناصر الوطنية، وعدم الإستقرار على تشكيل مثالي بعد، لخوض منافسات كأس افريقيا للأمم التي ستجرى بالمغرب أواخر السنة الجارية