دفاع منتخب المغرب يربك الركراكي والقلق يسود في معسكر الأسود

يعيش وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، حالة من القلق المتزايد بسبب الوضعية غير المستقرة لخط الدفاع، وذلك قبل أيام قليلة من المباراة الودية المنتظرة أمام منتخب تونس، والمقررة يوم الجمعة المقبل، في إطار استعدادات “أسود الأطلس” لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.
إصابات تغيّب الركائز الأساسية في دفاع منتخب المغرب
وتُعد الإصابات السبب الرئيسي لهذا التراجع، إذ يغيب عن المعسكر الحالي نايف أكرد، آخر من تبقّى من دفاع مونديال قطر 2022، بسبب وضعه الصحي بعد موسم مرهق قضاه مع ريال سوسيداد الإسباني، حيث لعب معارًا من وست هام الإنجليزي.
كما يُسجَّل غياب كل من رومان سايس وأشرف داري وشادي رياض، ما دفع الركراكي إلى تجريب أسماء جديدة لتعويض هذا النقص الحاد في الخط الخلفي.
وحسب مصادر من داخل المعسكر، من المرتقب أن يعتمد وليد الركراكي على ثنائية دفاعية جديدة لأول مرة، تتكوّن من:
أسامة العزوزي (نجم بولونيا الإيطالي)
آدم ماسينا (مدافع تورينو)
كما يتوفر الركراكي على خيارات بديلة أخرى تضم:
جواد يميق (نادي الوحدة السعودي)
عبد الكبير عبقار (ديبورتيفو ألافيس الإسباني)
عبد الحق عسال (نهضة بركان) – والذي يشارك لأول مرة مع المنتخب الأول
هاجس كأس إفريقيا يلوح في الأفق
ويُخشى أن تُؤثر هذه الاضطرابات الدفاعية على أداء المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي سيستضيفها المغرب نهاية العام الجاري، خاصة أن الإقصاء المبكر في نسخة كوت ديفوار 2023 كان مرتبطًا بشكل كبير بالأخطاء الدفاعية القاتلة.
ويأمل الركراكي في اكتشاف توليفة دفاعية منسجمة خلال وديتي تونس والبنين، قبل دخول المعسكرات الحاسمة التي تسبق البطولة القارية.