حكيم زياش يتسبب في في جدل كبير بعد فوز المنتخب الأولمبي بالبرونزية
حقق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم إنجازًا تاريخيًا غير مسبوق، حيث تمكن من الفوز بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.
جاء هذا الإنجاز بعد فوز ساحق على نظيره المصري بستة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما.
وقد حظي المنتخب الأولمبي بتعليقات إشادة وتقدير من العديد من لاعبي المنتخب الأول، مثل نايف أكرد وإبراهيم دياز ويوسف النصيري وسفيان أمرابط، الذين عبروا عن فخرهم بهذا الإنجاز الكبير.
في المقابل، لفت غياب الدولي المغربي حكيم زياش عن الاحتفال بهذا الإنجاز والتهنئة بالمنتخب الأولمبي أنظار المتابعين.
فلم ينشر زياش أي منشور أو صورة عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن سعادته بهذا الإنجاز التاريخي.
وقد فسّر بعض المتابعين هذا الصمت بأنّه يعكس التوتر الذي يعيشه اللاعب مع المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة، خاصة بعد انضمام إبراهيم دياز إلى صفوف المنتخب وتفضيل الجماهير المغربية له في مركز الجناح الأيمن، وهو المركز الذي يشغله زياش عادة.
صعود نجوم جدد يفتح الباب للتغيير
بعد هذا التألق اللافت للمنتخب الأولمبي، ارتفعت الأصوات المطالبة بإجراء تغييرات على تشكيلة المنتخب الأول، وذلك في ظل ظهور العديد من المواهب الشابة الواعدة مثل إلياس أخوماش وأمير ريتشاسون وسفيان رحيمي.
ويرى الكثيرون أن هذه المواهب الجديدة تستحق فرصة أكبر للمشاركة مع المنتخب الأول، خاصة وأنها أثبتت جدارتها في البطولات الأخيرة.