اخبار مهمةرياضةفي الواجهة

الرئيس البرازيلي يرفض تولي أنشيلوتي تدريب منتخب بلاده

تعيين أنشيلوتي كأول مدرب غير برازيلي للسيليساو منذ عام 1965 قرار تاريخي، لكنه جاء محفوفًا بجدل واسع، لا سيما وأن البرازيل تعيش واحدة من أسوأ مراحلها في التصفيات، محتلة المركز الرابع خلف منتخبات مثل الأوروغواي والإكوادور. في المقابل، أنشيلوتي هو اسم لامع، صاحب سجل مشرف في الأندية الأوروبية، لكنه لم يسبق له تدريب منتخب وطني.

لولا: منتخب البرازيل يحتاج الهوية الوطنية أولاً لا أنشيلوتي
رغم إقراره بأن أنشيلوتي “مدرب عظيم”، عبّر لولا بوضوح عن تحفظه على جلب مدرب أجنبي، معتبرًا أن البرازيل تمتلك ما يكفي من الكفاءات المحلية. تساؤله السابق في 2023:

“لم يكن يومًا مدربًا لإيطاليا… لِمَ لا يحل مشاكل منتخبها؟”
يعكس غضبًا مكتومًا من تهميش الأطر البرازيلية، لا سيما في بلد يعتبر كرة القدم جزءًا من الهوية القومية.

صراع بين “النتائج” و”الروح”
في العمق، القضية ليست فقط حول جنسية المدرب، بل حول الرمزية والخصوصية الثقافية التي يمثلها المنتخب البرازيلي، إذ تخشى بعض الأوساط من أن الهوية الكروية البرازيلية قد تُقزّم أمام “المدرسة الأوروبية”، في وقت تُطالب فيه الجماهير بأسلوب لعب أكثر ارتباطًا بـ”اللعب الجميل” المعروف عن البرازيل.

الواقع يفرض خيارات جديدة؟
مع تراجع نتائج منتخب البرازيل وفقدان البوصلة في السنوات الأخيرة، قد يكون التعاقد مع مدرب عالمي بحجم أنشيلوتي محاولة لتغيير المعادلة، وربما حل مؤقت لأزمة ثقة يعاني منها الجهاز الفني البرازيلي. لكن هذا لا يُنهي الجدل، بل يُعيد طرح السؤال:

هل تحتاج البرازيل فعلاً لأنشيلوتي للفوز بالمونديال؟ أم أن الحل يبدأ من الداخل، ومنح الثقة للكفاءات المحلية التي تفهم “روح القميص الأصفر”؟

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button