هل باتت أيام الركراكي معدودة؟ تسريبات تكشف خطة لقجع للتعاقد مع مدرب جديد

وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب يواجه ضغوطًا غير مسبوقة قبل أشهر من انطلاق كأس أمم أفريقيا 2025، رغم إنجازه التاريخي في كأس العالم قطر. وبين الدعم العلني والشكوك الخفية، تتكشّف ملامح معركة صامتة حول مستقبله على رأس العارضة الفنية لأسود الأطلس.
الإنجاز لا يكفي.. الانتقادات تتزايد والشكوك تحوم
منذ ملحمة الدوحة، لم ينل الركراكي نفس الزخم الشعبي والإعلامي، خاصة بعد الأداء المتذبذب في بعض المباريات الودية وتصفيات المونديال.
انتقادات الجماهير تعالت، ووسائل الإعلام لم تعد تحتفي به كما في السابق، وهو ما زاد من الضغوط النفسية على المدرب، خصوصًا بعد تصريحه الأخير بأن استمراره مرتبط بالتتويج القاري.
بحسب تسريبات موثوقة، فإن الجامعة بدأ فعليًا في وضع سيناريوهات بديلة في حال إخفاق الركراكي في الكان.
الاسم الأبرز الذي يتردد في كواليس الجامعة هو الحسين عموتة، المدرب الذي صنع المجد مع المنتخب الرديف وفاز بكأس العرب، وحقق إنجازًا كبيرًا مع منتخب الأردن بوصوله إلى نهائي كأس آسيا 2024.
الركراكي والرهان الأخير: التتويج أو الرحيل؟
بالنسبة إلى وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، فإن بطولة كأس أفريقيا القادمة ستكون بمثابة “اختبار أخير”. إما أن يدخل التاريخ من بوابة التتويج القاري على أرضه، أو أن يسلم المشعل لمدرب آخر، قد يكون عموتة الذي ينتظر فرصته بصمت.
هل من الإنصاف ربط مصير مدرب بكأس واحدة فقط؟
في خضم هذا الجدل، يطرح البعض سؤالًا جوهريًا:
هل من العدل أن يتم الحكم على مدرب قاد منتخب المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم، فقط من خلال بطولة واحدة؟
وهل الاستقرار الفني ليس أولوية لبناء منتخب قوي لمونديال 2026؟
إذا، مصير وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب بات معلقًا بنتائج كأس أمم أفريقيا المقبلة. إما أن يرفع الكأس، أو يُطوى فصل من أنجح التجارب في تاريخ الكرة المغربية.