اخبار مهمةرياضةفي الواجهة

ريال مدريد يفقد 3 لاعبين لنهاية الموسم و أنشيلوتي في ورطة

تلقى نادي ريال مدريد الإسباني ضربة موجعة ومركّبة، بإعلانه غياب ثلاثة من أبرز عناصر خط دفاعه لما تبقى من الموسم، ويتعلق الأمر بالألماني أنطونيو روديغر، الفرنسي فيرلان مندي، والنمساوي دافيد ألابا، ما يُنذر بتعقيد مهمة المدرب كارلو أنشيلوتي في المراحل الأخيرة من الموسم، التي تشهد منافسة مشتعلة على لقب الدوري الإسباني.

ووفقاً لبيان رسمي أصدره النادي الملكي، فإن روديغر سيخضع لجراحة لمعالجة تمزق في الغضروف الخارجي لركبته اليسرى، وهي إصابة تفاقمت بعد أشهر من اللعب المتواصل رغم الألم.

وأكد ريال مدريد أن الدولي الألماني سيبدأ فترة التعافي قريبًا، بينما تشير التقديرات الصحفية إلى غيابه لمدة لا تقل عن شهرين، ما يعني انتهاء موسمه رسميًا، وغيابه عن كأس العالم للأندية الصيف المقبل في الولايات المتحدة، وكذلك عن نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، حيث كان من المفترض أن يواجه المنتخب الألماني نظيره البرتغالي في 4 يونيو.

ولم تقتصر معاناة روديغر على الإصابة، إذ صدر بحقه قرار إيقاف لمدة ست مباريات، عقب طرده في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، إثر إلقائه مقذوفًا باتجاه الحكم ريكاردو دي بورغوس بنغوتشيا قبل إطلاق صافرة النهاية. وكان اللاعب قد غادر أرضية الملعب مستبدلًا في الدقيقة 111 من المواجهة التي خسرها ريال مدريد بنتيجة 2-3 بعد التمديد، ليتعرض للطرد لاحقًا وسط أجواء مشحونة.
وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قدّم روديغر اعتذاره قائلاً: “بالتأكيد لا يوجد أي عذر لسلوكي. ارتكبت خطأ وأعتذر مجددًا للحكم ولكل من خيبت أملهم”.

ومن جهته، انضم فيرلان مندي إلى قائمة المصابين بعد أن خرج مصابًا في الدقيقة التاسعة فقط من نهائي الكأس أمام برشلونة، وكشف الطاقم الطبي للفريق عن إصابته بتمزق في وتر العضلة الرباعية للفخذ الأيمن. ورغم أن النادي لم يحدد المدة الرسمية للغياب، إلا أن تقارير صحفية توقعت ابتعاده عن الملاعب لشهرين على الأقل، ليغيب هو الآخر عن مباريات الحسم وكأس العالم للأندية.

وفي ضربة ثالثة، أعلن ريال مدريد لاحقًا إصابة المدافع دافيد ألابا بتمزق داخلي في الغضروف المفصلي لركبته اليسرى، إصابة تؤكد بشكل شبه قاطع غيابه حتى نهاية الموسم، وربما عن بطولة كأس العالم للأندية أيضًا.

ويأتي هذا الثلاثي لينضم إلى المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو، الغائبين بدورهم للإصابة، ليجد أنشيلوتي نفسه مضطرًا إلى خوض أهم مراحل الموسم بتشكيلة دفاعية منهكة تفتقر للاستقرار والخبرة. ويزداد الضغط على المدرب الإيطالي، خاصة مع الحديث المتزايد عن احتمال رحيله نهاية الموسم لتولي تدريب المنتخب البرازيلي.

ورغم الخروج المؤلم من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنجليزي، وخسارة نهائي كأس الملك، فإن الحفاظ على لقب الدوري الإسباني لا يزال الهدف الأخير المتاح أمام ريال مدريد لإنقاذ موسمه، في وقت يتصدر فيه برشلونة الترتيب بفارق أربع نقاط، قبل خمس جولات فقط على نهاية البطولة.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button