سجلت الجولة رقم 30 من الدوري الإسباني، والتي اختتمت مساء الاثنين، سابقة تاريخية تحدث لأول مرة في تاريخ “الليغا“.
وعرفت المرحلة 30 من عمر الليغا عدم انتصار اي فريق على ميدانه وأمام جماهيره، حيث انتهت بثلاثة تعادلات، بينما عرفت السبع مباريات المتبقية خسارة الفريق المحلي.
وتميزت الجولة 30، التي اختتمت مساء الاثنين بتعادل إيجابي بين ليجانيس وضيفه أوساسونا بهدف لمثله، بسقوط الكبار ابرزهم هزيمة ريال مدريد من ضيفه فالنسيا، وسقوط برشلونة في فخ التعادل امام ضيفه ريال بيتيس.
كما عرفت خسارة رايو فايكانو وجيرونا ومايوركا امام إسبانيول وألافيس وسيلتا فيغو على التوالي، فيما انتصر ريال سوسيداد وأتلتيكو مدريد وخيطافي في ميدان لاس بالماس وإشبيلية وبلد الوليد، في حين حسم التعادل السلبي مواجهة فياريال وضيفه أتلتيك بلباو.
هذه الواقعة أعادت للاذهان ذكرى الجولة 32 من موسم 2005-2006 التي سجلت 7 تعادلات و3 خسائر لأصحاب الأرض.
الشيء ذاته تكرر في الجولة 17 موسم 1992-1993 وبنفس الارقام، 7 تعادلات و3 هزائم للفريق المحلي.
وتكررت نفس الواقعة للمرة الرابعة في تاريخ الدوري الإسباني من خلال الجولة 33 لموسم 2002-2003، ولكن بتسجيل 6 تعادلات و 4 هزائم.
اذا، واقعة عدم انتصار الفريق المحلي في جولة من مباريات الليغا هو شيء نادر، لكنه ليس واقعة استثنائية! .
الواقعة الاستثنائية التي حدثت لاول مرة في تاريخ الدوري الإسباني هي عدم انتصار اي فريق على أرضه خلال جولة من الليغا يكون فيها ريال مدريد وبرشلونة من ضمن الفرق التي تلعب على أرضها، وهو ما سجلته الجولة 30 من الموسم الحالي.
حيث لعب ريال مدريد على أرضية ملعب سانتياجو بيرنابيو وتعرض الهزيمة من ضيفه خفافيش فالنسيا بهدفين لهدف ، فيما تعثر برشلونة على ارضية ملعب “مونجويك” أمام ضيفه ريال بيتيس بهدف لمثله.
