متخصصون يستبعدون فوز المغرب بكأس افريقيا بعد الأداء الكارثي لكتيبة الركراكي
الوجه الشاحب للمنتخب المغربي خصوصا في الشوط الأول أسال الكثير من المداد الرقمي، وأدخل الشك في نفوس المتخصصين الذين رأوا بأن الأسود لن تذهب بعيدا في العرس الإفريقي الذي ستحتضنه المملكة إذا إستمر ذات النهج في تسيير المباريات.
وإستبعد محللين رياضيين عبر قنواتهم الخاصة في المنصات الرقمية، لعب النهائي في كأس افريقيا للأمم التي ستقام بالمغرب رفقة الركراكي، بحكم تكراره الأداءات بذات السيناريو أمام المنتخبات التي تلعب بخطة الغلاق والبلوك الكامل.
كما أعاب منتقدون إعتماد الركراكي على ذات الخطة وعدم تنويعه للعب وإيجاد مخارج بديلة، خصوصا في حال مواجهة منتخبات تدافع بشراسة، وتعتمد على الهجمات العكسية التي قد تسبب مشاكل لدفاعات المنتخب البطيئة، والتي لم يجد لحدود مباراة النيجر صمام دفاع يجاور نايف أكرد.
ومن جهة اخرى، إنتقد متتبعون المحاباة الشديدة للإطار الوطني لبعض العناصر المونديالية في اللقاءات الرسمية رغم تراجع مستواهم أو مشاركتهم لدقائق معدودة رفقه انديتهم مما سيحرم لاعبين آخرين بإمكانهم منح إضافات بالميدان، وهو الذي سيشكل خللا واضحا بين خطوط المنتخب المغربي.
وأكد فنيون في قنواتهم بالسوشيل ميديا، بأن آن الأوان للركراكي ان يصحح المسار، والأوضاع القائمة، ويعتمد على اللاعبين الجاهزين القادرين عن الدفاع عن قميص المنتخب المغربي وقادرين على إعطاء إضافة نوعية.
وذكر نشطاء الركراكي، بأن كأس افريقيا لن تكون سهلة، ولن يجد المشوار الناخب الوطني الطريق مفروشا بالورود لحصد اللقب، وستنافس أعتد المنتخبات الإفريقية على الكأس بعقر الدار على غرار منتخب مصر، والكوت ديفوار والسينيغال، ونيجيريا، والكامرون والجزائر.
