ضربة موجعة لمنتخب المغرب قبيل اقصائيات كأس العالم 2026

تعرض نجم منتخب المغرب ونادي أولمبياكوس اليوناني، أيوب الكعبي، لإصابة عضلية في الفخذ الخلفي لساقه اليمنى، أثناء مباراة فريقه ضد آيك أثينا في نصف نهائي كأس اليونان، مما يثير تساؤلات حول جاهزيته للالتحاق بمعسكر منتخب المنغرب استعداداً لمواجهتي النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026.
هذه الإصابة تأتي في وقت حساس، حيث يشكل الكعبي أحد الركائز الأساسية في تشكيلات ناديه، بعد أن سجل 23 هدفاً وقدم خمس تمريرات حاسمة هذا الموسم في 37 مباراة.
وفي ظل هذه التطورات، يتابع الجهاز الفني لمنتخب المغرب عن كثب الحالة الصحية للاعب، حيث ينتظر المدرب وليد الركراكي تقريراً مفصلاً من الطاقم الطبي لنادي أولمبياكوس لاتخاذ قرار بشأن استدعائه لمعسكر أسود الأطلس في الرباط في 17 مارس، استعداداً للمباريات الهامة التي ستحدد مستقبله في التصفيات. ومن المتوقع أن يكون غياب الكعبي مؤثراً، لكنه في الوقت ذاته قد لا يسبب مشكلة كبيرة للمدرب الركراكي، الذي يملك بدائل قوية قادرة على ملء الفراغ، مثل المهاجم الواعد حمزة إغمان، نجم غلاسكو رينجرز الاسكتلندي.
ماذا لو غاب الكعبي عن التصفيات؟ سيكون هذا بمثابة تحدٍ للمنتخب المغربي، لكن في ظل توافر العديد من الخيارات الهجومية الأخرى، لا يبدو أن المنتخب في خطر. الركراكي قد يراهن على مجموعة من اللاعبين الموهوبين القادرين على صنع الفارق، ما يضمن أن المنتخب سيظل قويًا في المواعيد المقبلة.
إن الإصابة المفاجئة للكعبي تطرح أكثر من سؤال حول مدى تأثيرها على مشوار المنتخب في التصفيات، وهو ما يضع الجهاز الفني للمنتخب المغربي في وضع حرج يستدعي اتخاذ قرارات دقيقة بعناية. ومع قرب المعسكر التدريبي، فإن الوقت قصير لتحديد استراتيجيات المنتخب فيما يتعلق بتشكيلته النهائية.