اخبار مهمةرياضةفي الواجهة

كأس العرب.. قرار جديد من “فيفا” بخصوص المنتخب المغربي

حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم في موعد كأس العرب التي تستضيفها قطر بمشاركة جميع المنتخبات العربية.

وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفترة بين فاتح و 18 د دجنبر القادم موعدا لإقامة كأس العرب للمنتخبات التي تستضيفها قطر، قبل ثلاثة أيام على انطلاقة كأس إفريقيا للأمم المقررة بالمغرب بداية من 21 دجنبر القادم.

وأعفى الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي من الدور التمهيدي، الذي سيعرف مشاركة المنتخبات الأقل تصنيفا، على الصعيدين الإفريقي والأسيوي وبذلك ضمن الأسود والجزائر وتونس ومصر وليبيا التأهل مباشرة إلى النهائيات، فيما تخوض منتخبات جزر القمر والصومال وجيبوتي والسودان الأدوار الإقصائية.
وسيتم تقسيم المنتخبات المشاركة بكأس العرب إلى أربع مجموعات، بأربعة منتخبات على أن يتأهل المنتخبان المحتلان للمركزين الأول والثاني لربع النهائي.

ولن تتمكن المنتخبات المشاركة بكأس العرب من الاستفادة من خدمات لاعبيها المحترفين بأوروبا، لعدم تزامن موعد إقامته مع تواريخ الفيفا، بالمقابل سيكون بإمكانها ضم اللاعبين الممارسين بالبطولات العربية التي ستتوقف خلال إقامة المسابقة العربية.

وقررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المشاركة بالمنتخب المحلي، الذي سيشارك في فبراير القادم بنهائيات كأس إفريقيا للمحليين التي تستضيفها تانزانيا وكينيا وأوغندة معززا ببعض المحترفين بالخليج ومصر على غرار يحيى عطية الله وأشرف داري وبدر بانون ومراد باتنة.

وكلفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طارق الستيكيوي بالإشراف على تدريب المنتخب المحلي بعد قيادته للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة للتتويج بنحاسية دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي ستضافتها باريس في الصيف الماضي.
وكان المنتخب الوطني المحلي قد أقصي في النسخة الأخيرة لكأس العرب من ربع النهائي بخسارته ضد الجزائر بالضربات الترجيحية حيث كان الحسين عموتة يشرف حينها على تدريب الأسود المحلية.

من جهة أخرى، يبدأ المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم في الأسبوع الثاني من يناير الحالي استعداداته للمشاركة بكأس إفريقيا للمحليين المقررة فى الفترة بين فاتح و 28 فبراير القادم، حيث اضطر طارق السكيتيوي إلى تأخير موعد التجمع الإعدادي لالتزام الرجاء البيضاوي والجيش الملكي بمنافسات دوري أبطال إفريقيا ونهضة بركان بكأس الكاف.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button