الجزائر: بلماضي غادر البلاد ورفض فسخ عقده
كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم كواليس رحيل جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر السابق، وأزمة رفضه فسخ عقده.
وأعلن الاتحاد الجزائري عقب خروج “محاربي الصحراء”، من دور المجموعات، والهزيمة من موريتانيا بهدف نظيف، حيث تذيل المجموعة الرابعة في مسابقة كأس أمم إفريقيا.
ليصدر الاتحاد الجزائري بيانا رسميا أوضح من خلاله تفاصيل كل ما حدث مع بلماضي، مؤكدا أن المدرب رفض فسخ تعاقده لاحقا بسبب المقابل المادي.
وقال الاتحاد الجزائري في بيان عبر موقعه الرسمي: “إدراكا لثقل مسؤولياته وواجبه في الحفاظ على مصالح المنتخبات الوطنية تدخل الاتحاد الجزائري عبر رئيسه وليد صادي للقيام بالإجراءات اللازمة مع المدرب الجزائري بعد إقصاء الخضر، حيث تم استدعاؤه في مدينة بواكي بعد يوم من الإقصاء المرير، لتقييم ملابسات هذا الفشل، وتم الاتفاق على اتفاق متبادل لإنهاء العقد وديا”.
مضيفا: “المناقشات التي بدأت في بواكي أدت إلى صياغة اتفاق الإنهاء الودي بين المدرب جمال بلماضي وجميع أعضاء طاقمه وترسيمه فور العودة للجزائر”.
وواصل: “في اليوم التالي استجابت الأطراف المعنية لدعوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بهدف التصديق على الاتفاق المبرم مسبقا، حيث وقع جميع أعضاء الجهاز الفني بالتوقيع على اتفاق إنهاء العقد وديا، باستثناء جمال بلماضي الذي رفض بشكل مفاجئ، وطالب بالمزيد من الوقت للتفكير، لأن التعويض الذي عرض عليه ليس بمثل توقعاته”.
وأردف: “وبعد مرور أربعة أيام، لم يتلق الاتحاد أي شيء من الشخص المعني، الذي كان في هذه الأثناء غادر البلاد، تاركا الاتحاد دون رد”.
وتابع: “لم يتلق الاتحاد الجزائري أي رد من المدرب جمال بلماضي بعد أربعة أيام من المهلة التي تحصل عليها، ليغادر بعدها الأراضي الجزائرية عائدا إلى بلد إقامته دون إرسال أي رد.. وهو الأمر الذي يعتبر “مضرا لصورة الكرة الجزائرية”.